للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبدُ الرحمن، وزيدٌ، وسعيدٌ بنو عمرِو بنِ غَزِيَّةَ، وليس لواحدٍ منهم روايةٌ إلا الحارثَ (١)، هكذا زعم بعضُ (٢) مَن أَلَّفَ في الصحابة وفيما (٣) قال مِن ذلك نَظَرٌ، وقد رَوَى عن النَّبِيِّ الحَجَّاجُ بنُ عمرِو بنِ غَزِيَّةَ لا يختلفون في ذلك، وما أَظُنُّ الحارث هذا هو ابن عمرِو بنِ غَزِيَّةَ، واللهُ أعلمُ.

وقد روى الشعبيُّ عن البَرَاءِ بن عازبٍ، قال: كان اسمُ خالي قليلًا، فَسَمَّاه رسولُ اللهِ كثيرًا (٤).

وقد يُمكنُ أن يكون له أخوالٌ وأعمامٌ.

[٤١٧] الحارثُ بنُ عبدِ اللهِ بن سعدِ بن عمرو بن قيسِ بن عمرِو ابن امرئ القيس بن مالكٍ الأغَرِّ بن ثعلبةَ بن كعبِ بنِ الخَزْرج بنِ الحارثِ بنِ الخَزْرج (٥)، قُتِلَ يومَ أُحُدًا شهيدًا.

[٤١٨] الحارثُ بنُ ثابتِ بنِ سُفْيانَ بنِ عَدِيِّ بنِ عمرِو بنِ امرئ


(١) في حاشية الأصل: "لم يذكرهم في مواضعهم إلا أنه ذكرهم في اسم أبيهم عمرو، وزاد فيهم الحجاج، قال: لا تصح لواحد منهم صحبة إلا للحارث وهو أكبرهم، وذكر الحجاج في بابه"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وستأتي ترجمة الحجاج في ص ٣٥٨، ٣٥٩.
(٢) في حاشية خ: "هو ابن السكن".
(٣) في ي: "في بعض ما".
(٤) أخرجه الروياني في "مسنده" (٣٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٨٦٤) من طريق الشعبي به، وسيأتي عند المصنف ٣/ ٣٠٣، ٣٠٤.
(٥) أسد الغابة ١/ ٤٠٢، والتجريد ١/ ١٠٣، والإصابة ٢/ ٣٦٦.