للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأنصارِ، كُونوا أنصارَ اللَّهِ - مَرَّتين - فقال له أبو حسن: لا، والله لا نُطِيعُك فنكونَ كما قال اللهُ ﷿: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ (١) [الأحزاب: ٦٧]، ويُقالُ: بل قال له ذلك النعمانُ الزُّرَقِيُّ.

[٢٨٦٣] أبو الحصين (٢) السُّلَميُّ (٣) قدم على النبي بذهب مِن معدنه، ذكره الطبري (٤).


(١) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٤/ ١٢٦٩، ١٢٧٠.
(٢) في م: "الحسين".
(٣) طبقات ابن سعد ٥/ ١٦٥، وأسد الغابة ٥/ ٧٥، والتجريد ٢/ ١٥٩، والإصابة ١٢/ ١٥٦.
(٤) المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٥٤٨.
وبعده في ي ٣، م: "وقد تقدم أبو الحصين - في م: الحسين - هذا".
وفي حاشية م: " أي: بالصاد المهملة، ولم توجد هذه الترجمة إلا في نسخة واحدة من الاستيعاب"، وتقدمت الإشارة إليها ص ٩٠.
وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس: "أبو حصن بن لقمان بن سَنَّة بن مُعَيط بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس، هو أحد التسعة الذين وفدوا على النبي ، ذكره ابن سعد، وذكر خبر الوفد"، وتحته بخط العسجدي: "ذكره الذهبي في تجريده، فقال: أبو حصين بزيادة ياءٍ فاعلمه"، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٥، وأسد الغابة ٥/ ٧٥ وعنده: شبة بدل سنة، وقال: "ويقال: حصن بغير ياء، والذي أعرفه حصين بزيادة ياء"، والتجريد ٢/ ١٥٩، والإصابة ١٢/ ١٥٦، وفيهما: "أبو الحصين"، وقال ابن حجر في تبصير المنتبه ٢/ ٧٧١: "أبو الحصين عبد الله بن لقمان بن سنة العبسي".
وفي حاشية ي ٣: "أبو حاضر، ذكره الباوردي"، كما في الإصابة ١٢/ ١٤٠، وترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٢٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٥٣، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٣٠، ولأبي نعيم ٤/ ٤٥٦، وأسد الغابة ٥/ ٦٤، والتجريد ٢/ ١٥٧، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٦٨، وجامع المسانيد ٩/ ٢٥٤.