(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٥١، وأسد الغابة ٤/ ٣٤٨، والتجريد ٢/ ٦٤، والإصابة ١٠/ ٧٨. (٣) في ر: "زيد". (٤) في ي، غ، م: "ذلك". (٥) قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ١٨٣: يحتمل أن يكون مدحًا وذمًّا، فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسدًا معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها، والذم معناه: لا يحفظ من القرآن شيئا ولا يديم قراءته، فإذا نام لم يتوسد معه القرآن، وأراد بالتوسد النوم. والحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦١٩٩) من طريق الليث به، وأخرجه أحمد (١٥٧٢٤)، والنسائي في الكبرى (١٣٠٧) من طريق يونس به، وسيأتي بقية تخريجه في ترجمة شريح الحضر مي في ٦/ ٤٠٢، ٤٠٣. =