كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب زياد - [٨٤٠] زياد بن حنظلة التميمي - ج: 3 - ص: 148

الفجرٌ، فقال لي: "أَذِّنْ يا أخا صُداءٍ"، فَأَذَّنْتُ، وذَكَر (١) الحديثَ بطولِه (٢)، (وقد ذَكَره) (٣) سُنَيدٌ وغيرُه.

[٨٤٠] زيادُ بنُ حَنْظَلَةَ التَّمِيمِيُّ (٤)، له صحبةٌ، ولا أعلَمُ له روايةً، وهو الذي بعَثه رسولُ اللهِ ﷺ إلى قيسِ بن عاصمٍ، والزِّبْرِقانَ بنِ بدرٍ؛ ليتعاوَنوا على مُسَيلِمةَ الكذَّابِ (٥)، وطُلَيحةَ، والأسودِ، وقد عمِل لرسولِ اللهِ ﷺ، وكان منقطعًا إلى عليٍّ ﵁، وشهد معه مشاهِدَه كلَّها.

[٨٤١] زيادُ بنُ أبي سفيانَ (٦)، يُقالُ: زيادُ بنُ أبيه، وزيادُ ابنُ أُمِّه،

---

(١) بعده في ط، خ: "تمام".
(٢) في حاشية خ: "أخرج أبو نعيم الحافظ، عن أبي بكر بن خلاد، عن الحارث، عن أبي عبد الرحمن هو المقرئ، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم"، ثم ذكر الحديث بطوله، وهو عند أبي نعيم في معرفة الصحابة (٣٠٥٤) بهذا الإسناد، وعن محمد أحمد بن الحسن، عن بشر بن موسى، عن المقرئ به، وأخرجه أيضًا مطولًا ابن سعد في الطبقات ٦/ ٢٧٩، والبغوي في معجم الصحابة (٨٨٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٥٢٨٥)، والبيهقي في السنن الكبير (١٨١٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٤/ ٢٤٥ من طريق الإفريقي به.
وأخرجه مختصرًا مقتصرًا على الأذان عبد الرزاق (١٨١٧، ١٨٥٣٣)، وابن أبي شيبة (٢٢٥٨)، وأحمد ٢٩/ ٧٩، ٨٠ (١٧٥٣٨، ١٧٥٣٨)، وأبو داود (٥١٤)، والترمذي (١٩٩)، وابن ماجه (٧١٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٤٢.
(٣) في ي: "فذكر"، وفي ي ١: "فذكره.
(٤) تاريخ دمشق ١٩/ ١٤٢، وأسد الغابة ٢/ ١١٧، والتجريد ١/ ١٩٤، والإصابة ٤/ ٥٩.
(٥) سقط من: ي، ي ١، غ.
(٦) طبقات ابن سعد ٩/ ٩٨، وطبقات خليفة ١/ ٤٥٢، والتاريخ الكبير للبخاري =