كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب عمرو - [١٩٣٠] عمرو بن سمرة - ج: 5 - ص: 234

[١٩٣٠] عمرُو بنُ سَمُرة (١)، مذكورٌ في الصَّحابةِ، أَظُنُّه الذي

---

= ابن عبد الحميد الجلاب، حدثنا الطيب بن حرب، حدثنا الصباح بن سهل، عن حفص بن سليمان، عن خالد بن سلمة، عن سعيد بن عمرو بن زرارة، عن أبيه، قال: كنت جالسًا عند رسول الله ﷺ، فتلا هذه الآية: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ [القمر: ٤٧]، فقال: نزلت هذه الآية في أناس يكونون في آخر الزمان يكذبون بقدر الله ﷿".
معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢١٢، وترجم له ابن حجر في الإصابة ٨/ ٤٣٢ عن ابن قانع وقال: وهو خطأ نشأ عن سقط، وقد أخرجه ابن شاهين وابن مردويه في التفسير وغيرهما من طريق حفص بن سليمان عن خالد، عن سعيد بن عمرو بن جعدة، عن عمرو بن زرارة عن أبيه، فسقط لابن قانع من: عمرو إلى: عمرو، فتركب منه أن الصحبة لعمرو بن زرارة، وليس كذلك، أه، وتقدم مستدركًا عن سبط ابن العجمي عقب ص ٢٠٦.
وفيها أيضًا: "عمرو بن جبلة بن وائل بن قيس، ذكره ابن الكلبي وأبو عبيد فيمن وفد على رسول الله ﷺ " النسب لأبي عبيد ص ٣٦٦، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٠٣، والتجريد ١/ ٤٠٣، والإصابة ٧/ ٣٤٨، والذي في نسب معد واليمن الكبير: ٢/ ٦٠٨: عبد بن عمرو بن جبلة، وهو بكر: وفد على النبي ﷺ.
وفيها أيضًا: "عمرو السعدي، قال ابن قانع: حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي، عن منصور بن رجاء، عن إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر، عن عطية بن عمرو السعدي، عن أبيه، قال: قال لي رسول الله ﷺ: لا تسل الناس شيئا، فإن الله: [صوابه: فمال الله] مسئول ومُنطي، يكلمني بلغة قومي، وهَمَز"، تقدم مستدركًا عن سبط ابن العجمي عقب ص ١٩٦.
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٣٢، وأسد الغابة ٣/ ٧٣٣، والتجريد ١/ ٤٠٩، وجامع المسانيد ٦/ ٤٩٨، والإصابة ٧/ ٣٩٩.
وفي حاشية "عمرو بن سبرة، هكذا وقع في أصل عتيق؛ إذ لم يكن رجلًا آخر غير الذي ذكره أبو عمر ﵀، أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي إجازة، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد القادسي، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل الكوفي، حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عمرو بن طارق، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، =