كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب من اسمه منهم عبد الله - [١٥٦٤] عبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان بن عبيد - ج: 4 - ص: 396

أمِّ سَلَمَةَ، فصارَتْ أُمًّا للمؤمنينَ، وصار رسولُ اللهِ ﷺ رَبِيبَ بنيهِ: عمرَ، وسَلَمةَ، وزينبَ (١).

[١٥٦٤] عبدُ اللهِ بنُ عبدِ منافِ بنِ النُّعْمَانِ بنِ سِنانِ بنِ عُبَيدِ (٢) بنِ عَدِيِّ بنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلِمةَ الأنصارِيُّ (٣)، شهِد بدرًا وأُحُدًا، يُكنَى أبا يحيى.

[١٥٦٥] عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ حرامِ بنِ كعبِ ابنِ غَنْمِ بنِ كعبِ بنِ سَلِمةَ الأنصارِيُّ السَّلميُّ (٤)، يُكنى أبا جابرٍ،

---

(١) في حاشية خ: "خرج الدارقطني في غريب حديث مالك: حدَّثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي من كتابه، حدَّثنا محمد بن كامل بن ميمون الزيات، حدَّثنا زيد بن الحسن، حدَّثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس أنه قال: أول من يعطي كتابه بيمينه أبو سلمة بن عبد الأسد، وهو الذي يقول: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ﴾ [الحاقة: ١٩، ٢٠]، وقال: وكان ابن عباس يقول: كل واشرب هنيئًا يا أبا سلمة بما أسلفت في الأيام الخالية.
وأما الذي يعطي كتابه بشماله أبو سفيان بن عبد الأسد، قال الدارقطني: تفرد به زيد بن الحسن عن مالك، وهو ضعيف الحديث"، الأثر أخرجه ابن أبي عاصم في الأوائل (٨٢)، والطبراني في الأوائل (٨٢) من طريق ابن شهاب به.
(٢) في ط: "عبد"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٣) بعده في هـ: "السلمي".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٣/ ٥٣٠، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ١٠٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٠٩، ٢١٠، وأسد الغابة ٣/ ١٩٨، والتجريد ١/ ٣٢٢، والإصابة ٦/ ٢٦٠.
(٤) سقط من: م.
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٣/ ٥٢٠، ٥٧٢، وطبقات خليفة ١/ ٢٢٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٢١، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٥١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٩٣، =