للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٧٣٣] يزيدُ بنُ أُسَيدِ بنِ ساعِدةَ (١)، شهِد أُحُدًا مع أبيه أُسَيدِ بنِ ساعِدةَ وعمِّه أبي حَثْمةَ (٢) الأنصارِيِّ.

[٢٧٣٤] يزيدُ بنُ عمرٍو التَّمِيمِيُّ (٣)، ويُقالُ: النُّمَيرِيُّ، وفَد على النبيِّ مع قيسِ بنِ عاصمٍ وأصحابِه، روَى عنه عائذُ بنُ ربيعةَ. أخبَرنا خلفُ بنُ قاسمٍ وعليُّ بنُ إبراهيمَ، قالا: حدَّثنا الحسنُ بنُ رشيقٍ، قال (٤): حدَّثنا أبو بشرٍ الدُّولابِيُّ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ حَمَّادٍ، قال: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ سعيدٍ (٥) الجَوْهريُّ، قال: حدَّثني قيسُ بنُ حفصٍ، قال: حدَّثنا دَلْهَمُ بنُ دَهْثَمٍ (٦) العِجْلِيُّ، عن عائذِ بنِ ربيعةَ، قال: حدَّثني قُرَّةُ (٧) بنُ دُعَمُوصٍ، وقيسُ بنُ عاصمٍ،


= أُخْرى مِلكًا له، فسأله عمر بيعهم على أن يدفع إليه ثلث الثمن وثلثه من اليمن وثلثه من الشام، فاستنظره ليلته، فأعتقهم قبل الليل، فذلك ثمانية آلاف عتيق، فقال له عمر في ذلك، فقال: أذنبت ذنبًا ما أدري أيغفره الله أم لا! تواريت مرة ثم أشرفت فسجد لي مائة ألف من الناس، ذكره الرشاطي عن الهمداني، وذكر أبو عمر ذا الكلاع في موضعين من الأذواء، وذكر في اسمه: السميفع والسميقع، قيل: بالفاء، وقيل: بالقاف، ولم يذكر فيه يزيد، كما ذكر الهمداني"، اقتباس الأنوار للرشاطي، وتقدم ذو الكلاع في الأذواء عند أبي عمر في ٢/ ٦٢١.
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٨٣، وأسد الغابة ٤/ ٧٠١، والتجريد ٢/ ١٣٤، والإصابة ١١/ ٣٨٩.
(٢) في غ، ر: "خيثمة".
(٣) أسد الغابة ٤/ ٧٢٦، والتجريد ٢/ ١٣٩، والإصابة ١١/ ٤٢١ قال الحافظ بعد أن ذكر قول المصنف: "التميمي"، قال: كأنه لما رأى معهم قيس بن عاصم ظنه التميمي، وليس كذلك.
(٤) في غ، ر: "قالا".
(٥) في الأصل: "سعد".
(٦) في م: "دهيم"، وغير منقوطة في ي ٣، وبعده في غ، ر: "عن".
(٧) سقط من: ر، غ.