للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ: وكانَ عبدُ اللهِ بنُ عامرٍ قد استعمَلَ الخِرِّيتَ على كورةٍ مِن كوَرِ فارسٍ (١).

[٦٨٩] خِدَاشُ (٢) بنُ بشيرٍ بنِ الأصمِّ مِن بني مَعِيصِ بنِ عامرِ بنِ


(١) المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٧١٦.
وفي حاشية خ: "خزاعي بن عبد نهم المزني، وكان قدم على رسول الله فبايعه، ووعده أن يأتيه بقومه فأبطأ عليه بطن منهم يقال لهم: بنو عِداء، فقال النبي لحسان: عاتبه، فقال:
ألا أبلغ خزاعيًّا رسولا … فإن العذر يغسله الوفاء
فإنك خير عثمان بن عمرو … وأسناها إذا ذكر السناء
وبايعت النبي فكان خيرا … إلى خير وأدَّاك الثراء
فما يعجزك أو ما لا تطقه … من الأشياء لا يعجز عداء
فلما سمع ذلك، أقبل إلى النبي بقومه، فأسلموا. من كتاب الدلائل"، طبقات ابن سعد ١/ ٢٥٢، وأسد الغابة ١/ ٦٠٨، والتجريد ١/ ١٥٨، والإصابة ٣/ ٢١١، والأبيات في ديوان حسان ص ٢٦٩.
ثم فيها بعده: "خميصة بن أبان الحداني، نعى رسول الله إلى أهل عمان، قدم عليهم بذلك من المدينة، وقال: يا أهل عمان: أنعي إليكم رسول الله ، وأخبركم أني تركت الناس يغلون غليان القدر، في كلام طويل، قاله وثيمة، عن ابن إسحاق". أسد الغابة ١/ ٦٢٣، والتجريد ١/ ١٦٢، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٠٩، والإصابة ٣/ ٣٢٠.
(٢) هذه الترجمة زيادة من النسخة "ط"، وكتب فوقها: "خ"، وهي في حاشية الأصل، كتب: "صح أصل".
وقال سبط ابن العجمي: "خداش هذا تقدم ترجمته مع ترجمتين وليس بفرد، وترجمته هنا مخرجة في الأصل المنقول منه في الهامش عليها تصحيح، وفي ثبوتها هنا نظر".
وقال ابن الأثير: "أخرجه أبو عمر، ثم قال: قلت: خداش بن حصين، هو ابن بشير الذي أخرجه أبو عمر أيضًا، وقد تقدم ذكره، سماه ابن الكلبي خداشًا ولم يشك، وسمى أباه بشيرًا، ولا شك أن العلماء قد اختلفوا في اسم أبيه كما اختلفوا في غيره، ودليله أن جده الأصم لم يختلفوا فيه ولا في قبيلته ولا في نقل أنَّه قتل مسيلمة، والله أعلم، قال =