كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب عامر - [١٩٥٥] عامر بن فهيرة - مولى أبي بكر الصديق - أبو عمرو - ج: 5 - ص: 256

ابن عيلان (١)، يُقال لهم: الخُضْرُ.

روى محمدُ بن إسحاق عن ابن (٢) منظورٍ، عن عامرٍ الرَّامِي (٣) أخي الخُضرِ، قال: إِنَّا بأرضِ محارب إذ أقبلَتْ راياتٌ، وإذا رسولُ الله ﷺ، فذكر الحديث (٤).

[١٩٥٥] عامرُ بنُ فُهَيرة - مولى أبي بكرٍ الصِّدِّيق - أبو عمرٍو (٥)

---

(١) في هـ، ر: "غيلان".
(٢) في خ، م: "أبي".
(٣) في ر، غ: "الرام".
وفي حاشية الأصل: صوابه محمد بن إسحاق، قال حدثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عامر الرامي، هكذا أخرجه الباوردي والبغوي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وفي حاشة ص، خ وزاد الرمز "س" في أولها: "هكذا في أصل الشيخ بخطه محمد بن إسحاق، عن ابن [في خ: أبي] منظور، عن عامر الرام، وهو وهم، وصحيحه: محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عامر الرامي الحديث"، وسيأتي في مصادر التخريج.
والحديث أخرجه أبو داود (٣٠٨٩)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٣٨٧، وابن قانع في الصحابة ٢/ ٢٣٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٢٠٨)، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ١٧، والمزي في تهذيب الكمال ١٤/ ٨٦ من طريق ابن إسحاق، عن أبي منظور، عن عمه، عن عامر الرامي.
(٤) بعده في م: "عامر بن الطفيل بن الحارث، قال وثيمة: قال ابن إسحاق: كان وافد قومه إلى رسول الله ﷺ، وذكر مقامه في الأزد وقت الردة يوصيهم بلزوم الإسلام ويحرضهم عليه، قال: وذكره الترمذي في الصحابة أيضًا". تسمية أصحاب رسول الله ﷺ ص ٧٥، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٢٣، والتجريد ١/ ٢٨٥، والإصابة ٥/ ٤٠٥، والترجمة بلفظها: في أسد الغابة، وقال ابن الأثير: استدركه ابن الدباغ على ابن عبد البر.
(٥) في هـ: "عمر". =