كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأفراد في حرف القاف - [٢٢٨٤] قطن بن حارثة العليمي الكلبي - ج: 6 - ص: 117

[وذَكَر البخاريُّ قال] (١): حدَّثنا عبدُ الله بن يوسف، حدَّثنا الوليدُ ابنُ مسلمٍ، [قال: أخبرني] (٢) ثورٌ، عن يونسَ بنِ سيفٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ زيادٍ، عن قَبَاثِ بنِ أَشْيَمَ اللَّيْثِيِّ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "صلاةُ رَجُلَيْنِ يَؤُمُّهما أحدُهما أزكَى عندَ اللَّهِ مِن صلاةِ (٣) ثمانيةٍ تَتْرَى (٤)، وصلاةُ ثمانيةٍ يَؤُمُّهم أحدُهم أَزْكَى عندَ اللَّهِ مِن صلاةِ مائةٍ تَتْرَى"، ذكَره البخاريُّ في التاريخِ".

[٢٢٨٤] قَطَنُ بنُ حارثةَ العُليميُّ الكلبيُّ (٥)، مِن بني عُلَيمِ بنِ جَنَابِ (٦) بنِ كلبِ بنِ وَبَرةَ، قدِم على النبيِّ ﷺ، فسأله الدُّعاءَ له ولقومِه في غَيْثِ السماءِ في حديثٍ فصيحٍ كثيرِ الغريبِ من روايةِ ابن شهابٍ عن عروةَ (٧)، وله خبرٌ آخرُ يَرْويه ابنُ الكلبيِّ، عن أبيه، عن إبراهيمَ بنِ سعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كتَب مع قَطَنِ بنِ

---

= ٥/ ٧٣، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٩٧٠)، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٣٧ (٧٥)، والحاكم ٣/ ٦٢٥، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٩/ ٢٢٧ من طريق أبي الحويرث به.
(١) في م: "قال البخاري"، التاريخ الكبير ٧/ ١٩٢.
(٢) في ز ١: "قال: حدّثني"، وفي م: "حدَّثنا".
(٣) بعده في التاريخ الكبير: "من صلاة أربعة تترى، وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة".
(٤) زيادة من: م.
(٥) أسد الغابة ٤/ ١٠٨، والتجريد ٢/ ١٦، والإصابة ٩/ ٧٤.
(٦) في م: "حباب".
(٧) أسد الغابة ٤/ ١٠٨، وتقدم في ١/ ٢٣٧.