للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد ذكَرْنا الاختلافَ في اسمِه في بابِ الكُنَى (١)، وهو معدودٌ في أهلِ المدينةِ.

حديثُه عن النبيِّ : "مَن ضَارَّ أَضَرَّ اللهُ به، ومَن شاقَّ شَقَّ اللهُ عليه" (٢).

[١٠٥٠] مالكُ بنُ عوفِ بنِ سعدِ بنِ رَبِيعةَ بنِ يَرْبوعِ بنِ واثلةَ (٣) ابنِ دُهْمانَ بنِ نصرِ بنِ معاويةَ بنِ بكرِ بنِ هَوَازنَ النَّصْرِيُّ (٤)، انهَزم يومَ حُنَينٍ كافرًا، وهو كان رئيسَ جيش المُشرِكين يومَئذٍ، ولحِق في انهزامِه بالطائفِ، فقال رسولُ اللهِ : "لو أتاني مُسْلِمًا لَرَدَدْتُ إليه أهلَه ومالَه"، فبلَغَه ذلك، فلَحِقَ برسولِ اللهِ ، وقد خرَج مِن الجِعْرانةِ، فأسلَم وأَعْطاه أهلَه ومالَه، وأعطاه مائةً من الإبل، كما أعطَى سائرَ المُؤلفةِ قُلُوبُهم -وهو أحدُهم ومعدودٌ فيهم- وكان مالكُ


(١) سيأتي في ٧/ ٢٤٦.
(٢) أخرجه أحمد ٢٥/ ٣٤ (١٥٧٥٥)، وأبو داود (٣٦٣٥)، والترمذي (١٩٤٠)، وابن ماجه (٢٣٤٢)، والدولابي في الكنى والأسماء (٢٤٠)، والبغوي في معجم الصحابة (١٩٦٥)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٣٨)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣٥٤، ٣/ ٣٢، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٣٠ (٨٢٩)، والبيهقي في السنن الكبير (١١٤٩٧، ٢٠٤٧٥)، وسيأتي في ٧/ ٢٤٦.
(٣) قال ابن حجر في الإصابة ٩/ ٤٧٣: وواثلة ضبطت بالمثلثة عند أبي عمر، لكنها بالمثناة التحتانية عند ابن سعد.
(٤) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٠٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٧٨، والمعجم الكبير للطبراني ١٩/ ٣٠١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢١٠، وتاريخ دمشق ٥٦/ ٤٧٩، وأسد الغابة ٤/ ٦٦، والتجريد ٢/ ٤٧، والإصابة ٩/ ٤٧٣.