(٢) في ز، هـ: "حباب". (٣) العثري: عَثَري النخل، سمي به؛ لأنه لا يحتاج في سقيه إلى تعب بدالية وغيرها، كأنه عثر على الماء عَثْرًا بلا عمل من صاحبه، فكأنه نسب إلى العثر، وحركة الثاء من تغييرات النسب. النهاية ٣/ ١٨٢. (٤) في حاشية خ: "غضب بالغين المعجمة، وحارثة هو أحد الستة الذين أسلموا أولا من الأنصار، عن ابن إسحاق، وذكره ابن هشام في البدريين"، والتعليق آخر الترجمة. (٥) في حاشية الأصل بخط أبي الفتح بن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي-: "مُخَلَّد بضم الميم وتشديد اللام قيده الدارقطني". المؤتلف والمختلف ٤/ ٢٠٠٣. (٦) المعجم الكبير للطبراني ٣/ ٢٦١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٦٢، وأسد الغابة ١/ ٤٢٨، والإصابة ٣/ ٨٤. (٧) في حاشية الأصل: "هذه الترجمة مما انتقد على المؤلف ﵀، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: قد بالغ الدمياطي في الإنكار على ابن عبد البر فيما نقله عن الواقدي في جعله حارثة بن مالك بن غضب شهد بدرًا، وقال: هو عبد حارثة وهو من أجداد من صحب النبي ﷺ وبينهما عدة آباء، وأطال الحافظ ابن حجر في بيان هذا الوهم فيه بما لا مزيد عليه". الإصابة ٣/ ٨٥. وفي حاشية ي: "حاشية لإبراهيم بن الشعار أفاد معناها أبو المحاسن عمر بن علي الدمشقي: قوله: حارثة بن مالك الأنصاري شهد بدرا، هذا وهم، وإنما هو عبد حارثة بن مالك =