للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٦٢٣] هشامُ بنُ عمرِو بنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ بنِ حُبيِّبٍ (١)، لا أعرِفُه بأكثرَ مِن أنَّه معدودٌ عندَهم في المُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم، ومَن عَدَّ هذا ومثلَه بَلَّغَهم أربعينَ رجلًا كلُّهم مذكورٌ في كتابِنا هذا.

[٢٦٢٤] هشامُ بنُ الوليدِ بنِ المُغِيرةِ (٢)، أخو خالدِ بنِ الوليدِ، مِن المُؤَلفةِ قُلُوبُهم، وفي ذلك نظرٌ.


= اللامس، قد يراد به من مسها بيده وإن لم يطأها، فإن من النساء من يكون فيها تبرج وإذا نظر إليها رجل أو وضع يده عليها لم تنفر عنه، ولا تمكنه من وطئها، ومثل هذه نكاحها مكروه، ولهذا أمره بفراقها ولم يوجب ذلك عليه لما ذكر من أنه يحبها، فإن هذه لم تزن، ولكنها مذنبة ببعض المقدمات … ولفظ اللمس والملامسة إذا عني بهما الجماع لا يُخص باليد، مجموع الفتاوى ٣٢/ ١١٦.
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ١٣٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٣٧٩، وأسد الغابة ٥/ ٦٢٨، والتجريد ٢/ ٦٢٠، والإصابة ١١/ ٢٣٤.
وفي حاشية الأصل: "حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، أمه زينب بنت أبي سرح بن الحارث بن حبيب، وهي عمة عبد الله بن سعيد بن أبي سرح، كان هشام بن عمرو العامري أوصل قريش لبني هاشم حين حصروا في الشعب، أدخل عليهم في ليلة ثلاثة أحمال طعامًا، فعلمت بذلك قريش فمشوا إليه حين أصبح فكلموه في ذلك، فقال: إني غير عائد لشيء خالفكم، فانصرفوا عنه، ثم عاد الثانية فأدخل عليهم ليلًا حملًا أو حملين فغالظته قريش وهمت به، فقال أبو سفيان بن حرب: دعوه، رجل وصل أهل رحمه، أما إني أحلف بأنه لو فعلنا مثل ما فعل كان أحسن بنا، في كلام ذكره، قال محمد بن عمر: ولم يزل هشام بن عمرو ذا إيداع وكف عن أذى رسول الله والمسلمين، ولم يزل على دين قومه حتى كان فتح مكة فأسلم يومئذ وشهد مع رسول الله حنينا، وأعطاه من غنائمها خمسين بعيرًا، ذكره ابن سعد"، طبقات ابن سعد ٦/ ١٣٢.
وفي حاشية ز ١: "حبيب، كذا رأيته في طرة طاهر بن عبد العزيز ".
(٢) أسد الغابة ٤/ ٦٢٩، والتجريد ٢/ ١٢١، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٢٨، والإصابة ١١/ ٢٣٥.