للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه أبي أُمَامَةَ بن ثعلبة، قال: لَمَّا هَمَّ رَسولُ اللَّهِ بالخروجِ إلى بدرٍ أجمَع الخروجَ معه، فقال له خالُه أبو بُرْدةَ بنُ نِيَارٍ: أَقِمْ على أُمِّك، قال: بل أنتَ فأَقِمْ على أختِك، فذُكِر ذلك لرسولِ اللهِ ، فأمَر أبا أُمَامَةَ بالمُقَامِ على أُمِّه، وخرَج أبو بُرْدةَ، فرجَع رسولُ اللَّهِ وقد تُوُفِّيَتْ، فَصَلَّى عليها (١).

[٢٧٧٧] أبو أُمامةَ الباهِليُّ (٢)، اسمُه صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ، لم (٣) يختلفوا في ذلك، واختَلَفوا في نسبِه إلى باهِلةَ، وهو مالُك بنُ يَعْصُرَ بن سعدِ بن قيسِ بن (٤) عَيْلَانَ بن مُضَرَ بزيادةِ رجلٍ في نسبِه و [نُقْصانِ آخرَ] (٥)، فلم أَرَ لذكْرِه وجهًا، وجعَله بعضُهم مِن بني سهمٍ في باهِلةَ، وخالَفه غيرُه (٦) في ذلك، ولم يختلِفوا أنَّه مِن باهِلةَ، وقد ذكَرْنا باهِلةَ وما قيل فيها في كتابِ"القبائلِ الرُّواةِ" (٧).


(١) أخرجه يعقوب الفسوي في مشيخته (١٠٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٠١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٩٥٣) من طريق عمرو بن علي، وأخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير (٧٩٢) من طريق ابن مهدي به.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ٢١١، وطبقات خليفة ١/ ١٠٦، ٢/ ٧٧٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٩١، وطبقات مسلم ١/ ١٩٢، وأسد الغابة ٥/ ١٦، والتجريد ٢/ ١٤٨، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٣٥٩، وجامع المسانيد ٨/ ٥٠٥، والتجريد ٢/ ١٤٨، والإصابة ١٢/ ٣١.
(٣) في الأصل: "ولم".
(٤) سقط من: م.
(٥) في ر: "نقصانه"، وفي غ: "نقصان".
(٦) في م: "غيرهم".
(٧) الإنباه على القبائل الرواة ص ٧٢.