للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبا حَكَمٍ والله لو كنتَ شاهدًا … لأمْرِ جَوَادِيَ إِذْ تَسُوخُ قوائمُه

علمتَ ولم تَشْكُكْ بأنَّ محمدًا … رسولٌ بِبُرْهَانٍ فَمَن ذَا يُقاوِمُه

عليك بِكَفِّ القَوْم عنه فإنَّني (١) … أَرَى أَمْرَه يَوْمًا سَتَبْدُو مَعَالِمُه

بأمرٍ يَوَدُّ الناسُ فيه بِأَسْرِهِمْ … بِأَنَّ جميع الناسِ طُرًّا يُسَالِمُه

وماتَ سُرَاقَةُ بنُ مالكِ بن جُعْشُمٍ سنة أربعٍ (٢) وعشرينَ في صَدْرِ (٣) خلافة عثمانَ، وقد قيل: إنَّه مات بعد عثمان.

[٢٥٢٦] سُرَاقَةُ بنُ عمرٍو (٤)، ذكَروه فيهم ولم يَنْسبوه، قال سيفُ بن عمرَ: رَدَّ عمرُ بنُ الخطاب سُرَاقةَ بن عمرٍو إلى الباب، وجعل على مقدِّمتِه عبد الرحمنِ بن ربيعةَ الباهِليَّ، وسُراقةُ بنُ عمرٍو هو الذي صالح سكان أرمينية والأرمنَ على البابِ والأبواب، وكتَب إلى عمرَ بذلك، ومات سُرَاقةُ هناك، واستخْلَف عبدَ الرحمن بنَ ربيعةَ، فَأَقَرَّه عمرُ على عملِه، قال: وكان سراقةُ بنُ عمرٍو يُدْعَى ذا النور، وكان عبدُ الرحمن بنُ ربيعةَ يُدْعَى أيضًا [ذا النور] (٥).


(١) في الأصل: "فإني".
(٢) في ف: "سبع".
(٣) ليس في الأصل.
(٤) أسد الغابة ٢/ ١٧٨، والتجريد ١/ ٢١٠، والإصابة ٤/ ٢٣٥.
(٥) في الأصل: "ذو النور، قاله سيف"، وهو في تاريخ ابن جرير ٤/ ١٥٥ - ١٥٧.
وفي حاشية الأصل: "سراقة بن المعتمر بن أنس بن أداة بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، شهد بدرًا مع النبي ، وقد ذكر أبو عمر في باب عمرو: عمرو بن سراقة بن المعتمر، وقال فيه: شهد بدرًا وأحدًا، وتوفى في خلافة عثمان"، أسد الغابة ٢/ ١٨١، والتجريد ١/ ٢١٠، والإصابة ٤/ ٢٣٩، ٥/ ١٣، وتقدم عمرو بن سراقة في ٥/ ١٧٠.