للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانوا أصحابَ خيلٍ، قال: فأَتَاهَا فَحَرَّقَها بالنارِ (١) وكسرَها، ثم بعَث رجلًا مِن أحمسَ يُقالُ له: أبو أَرْطاةَ، إلى النَّبِيِّ يُبَشِّرُه، فقال: والذي أنزَل عليك الكتابَ، ما جئتُ حتَّى تَرَكتُها كأنَّها (٢) جَمَلٌ أجربُ، قال: فَبَرَّكَ النبيُّ على خيلِ أَحْمَسَ ورجالِها (٣) خمسَ مَرَّاتٍ، وقد ذكَرْناه في بابِ حُصَيْنٍ (٤).

[٢٧٩٧] أبو الأعور السُّلَمِيُّ (٥)، اسمُه عمرُو بنُ سفيانَ بن قانفِ (٦) بن الأوقصِ بن (٧) مُرَّةَ بن هلالِ بن فالجِ (٨) بن ذكوانَ بن ثعلبةَ بن بُهْثَةَ بن سُلَيمٍ، وقال بعضُهم فيه: سفيانُ بنُ عمروٍ، والأَوَّلُ أكثر، وقد قيل فيه: الثَّقفِيُّ، وليس بشيءٍ.

يُعَدُّ في الصَّحابةِ، وقال أبو حاتمٍ الرَّازيُّ (٩): لا تَصِحُّ له صُحبةٌ ولا روايةٌ (١٠)، شهِد حُنَينًا كافرًا، ثم أسلَم (١١) هو ومالُك بنُ عوفٍ


(١) سقط من: م.
(٢) في غ، ر: "كأنه".
(٣) في الأصل، ي ٣: "رحالها".
(٤) تقدم في ٢/ ٣٣٣.
(٥) طبقات خليفة ١/ ٥٦٢، وثقات ابن حبان ٥/ ١٦٩، وأسد الغابة ٥/ ١٥، والتجريد ٢/ ١٤٨، وجامع المسانيد ٨/ ٥٠٢، والإصابة ١٢/ ٢٩.
(٦) في م: "قائف".
(٧) سقط من: غ.
(٨) في غ، ي ٣: "فالح".
(٩) الجرح والتعديل ٦/ ٢٣٤ ترجمة عمرو بن سفيان.
(١٠) بعده في م: "و".
(١١) سقط من: ر.