للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسلِمةِ الفتحِ، ليسَت له رِوايةٌ فيما عَلِمْتُ، ولا خبَرٌ نادرٌ، إلَّا أنَّ له أخبارًا في يومِ الدَّارِ، منها قولُ أزهَرَ بنِ سَيحانَ في خالدٍ هذا مُعارِضًا له في أبياتٍ قالَها مِنها (١):

يلُومُونَنِي أَنْ جُلْتُ في الدَّارِ حاسِرًا … وقَد فَرَّ مِنها خالدٌ وهْو دارِعُ

وفي "المُوطَّإِ" (٢) لعبدِ اللهِ بنِ دينارٍ، عن ابنِ عمرَ أَنَّه كَانَ مَعَه عندَ دارِ خالدِ بنِ عُقبةَ (٣) التي في السُّوقِ حديثُ: "لا يتناجَى اثنانِ دونَ واحدٍ" (٤).

[٦١٧] خالدُ بنُ هوذةَ بنِ ربيعةَ العامريُّ ثمَّ القُشيرِيُّ (٥)، وفَدَ هو وأخوه حرملَةُ بنُ هوذةَ علَى النَّبيِّ ، فكتَبَ النَّبيُّ إلى خُزاعةَ يُبشِّرُهم بإسلامِهما، ذكَرَه ابنُ الكلبيِّ (٦)، هما مِن المُؤلَّفةِ قُلوبُهم.


(١) أسد الغابة ١/ ٥٨٢، والإصابة ١/ ٣٧٧، ٢/ ٤٣٢، والذي في نسب قريش لمصعب ص ١٤١، وأنساب الأشراف للبلاذري ٥/ ٦١٥، ٦١٦: أن هذا البيت لعبد الرحمن بن أرطاة بن سيحان، قاله معتذرًا عن هربه عن سعيد بن عثمان بن عفان لما قتله غلمانه الذين جاء بهم سعيد من الصغد.
(٢) الموطأ ٢/ ٩٨٨.
(٣) بعده في ي: "هذا".
(٤) بعده في سائر النسخ عدا الأصل، وهو مكتوب في حاشيتها بخط كاتب الأصل: "ع: إليه ينسب المعيطيون الذين عندنا بقرطبة"، وقبله في حاشية الأصل: "غ"، ونقله سبط ابن العجمي.
(٥) طبقات ابن سعد ٦/ ١٩٦، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٨٢، ولأبي نعيم ٢/ ٢٠٢، وأسد الغابة ١/ ٥٩٠، ونقعة الصديان ص ١٨٣، والتجريد ١/ ١٥٤، والإصابة ٣/ ١٧٠.
(٦) جمهرة النسب ص ٣٦٥.