كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب من لا يعرف من النساء إلا بكنيتها ممن لا يوقف لها على اسم - [باب الضاد] - ج: 8 - ص: 366

[بابُ الضَّادِ] (١)

[٣٤٨١] أمُّ الضَّحَّاكِ بنتُ مسعودٍ الأنصاريَّةُ ثم (٢) الحارثيَّةُ (٣)، شَهِدَتْ خيبرَ مع النبيِّ ﷺ، فأسهَم لها سهمَ رجلٍ؛ ذكَره الواقدِيُّ، عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ المُزَنيِّ، عن سهلِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصارِيِّ ثم النَّجَّارِيِّ، عن سهلِ بنِ أبي حثمةَ، أَنَّ أمَّ الضَّحَّاكِ، فذكَره (٤).

* * *

---

(١) زيادة من: م، وفي غ: "الضاد".
(٢) سقط من: م.
(٣) طبقات ابن سعد ١٠/ ٣١٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٦٠، وأسد الغابة ٦/ ٣٥٤، والتجريد ٢/ ٣٢٥، والإصابة ١٤/ ٤٢٢.
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٤٧٧)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٩٣)، من طريق سهل بن أبي حثمة، وقد ذكرها الواقدي فيمن شهد خيبر من النساء، مغازي الواقدي ٢/ ٦٨٥.
بعده في الأصل: "أم ضميرة، حديثها عند حسين بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله ﷺ مر بأم ضميرة وهي تبْكي، فقال: ما يبكيك؟ أجائعة أنت؟ أعارية أنت؟ فقالت: يا رسول الله، فُرِّق بيني وبين ولدي، وذكر الحديث من روايةِ ابنِ وهب"، وجاءت في حاشية ص، وبعدها: "قاله أبو علي".
وقد عزا ابن الأثير والذهبي هذه الترجمة لابن منده ولأبي نعيم فحسب، وترجمتها في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٦٠، وتاريخ دمشق ٤/ ٢١١، وأسد الغابة ٦/ ٣٥٤، والتجريد ٢/ ٣٢٥، والإصابة ١٤/ ٤٣٣.
والحديث في مسند ابن وهب (٣٠)، ومن طريقه البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٣٨٨، ٣٨٩، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠١٦)، والبيهقي في السنن الكبير (١٨٣٥٨).