للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زيدًا، فأخذانِي فانطَلَقا بي، وجاءَتْ خيلٌ مِن تِهامةَ فأصابَتْ زيدًا، فترامَتْ به الأُمورُ حتى وقَع إلى خديجةَ فوهَبَتْه للنَّبيِّ (١).

[٣٢٦] جَبَلَةُ بنُ عمرٍو الأنصارِيُّ السَّاعِديُّ (٢)، ويقالُ: هو أخو أبي مسعودٍ الأنصاريِّ، وفي ذلك نظرٌ (٣).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٩/ ٣٥١، ٣٥٢ من طريق أحمد بن زهير به، وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (٣١٧)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٦٢ من طريق محمد بن سليمان به.
وفي حاشية ز: "ا ث: حدثنا غ، حدثنا القاضي أبو علي، حدثنا ابن خيرون، حدثنا عبد الوهاب بن موسى الغُنْدَجاني أبو أحمد، حدثنا أحمد بن عبدان، حدثنا أبو الحسن محمد بن سهل المقرئ، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال لي محمد بن رومي، حدثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، قال: حدثني جبلة بن حارثة أنه أتى النبي فقال: ابعث معي أخي زيدًا، قال: هو ذا إن أراد ذلك لم أمنعه، قال: لا والله يا رسول الله، لا أختار عليك أحدًا"، وهو عند البخاري في التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢١٧، وأخرجه الترمذي (٣٨١٥) من طريق محمد بن رومي به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢١٩٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٦٠٧)، والحاكم ٣/ ٢٣٧، والبيهقي في الشعب (١٣٢١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٩/ ٣٥٦ من طريق علي بن مسهر به، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٦٠٠) من طريق إسماعيل به.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢١٨، وثقات ابن حبان ٣/ ٥٨، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٣٢٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٧٨، وأسد الغابة ١/ ٣٢٠، والتجريد ١/ ٧٧، والإصابة ٢/ ١٦١.
(٣) ترجم ابن حجر في الإصابة ٢/ ١٦٠ لجبلة بن عمرو بن أوس بن عامر. . . الساعدي الأنصاري، قال ابن السكن: شهد أحدًا، قال -يعني ابن السكن-: وهو غير أخي أبي مسعود، لاختلاف النسبتين، قلت -يعني ابن حجر-: هو كما قال، ثم ترجم ابن حجر ٢/ ١٦١ لجبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري، وقال: أخو أبي مسعود البدري، =