للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قضَى ما قضَى فيما مضَى ثم لا تُرى … له صَبْوةٌ فيما بقِي آخرَ الدَّهْرِ (١)

وروَى ابنُ المباركِ، عن أسامةَ بنِ زيدٍ، عن عبدِ اللهِ بن أبي (٢) سَلَمةَ، عن خالدِ بنِ أسلمَ، قال: آذَى رجلٌ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بالقولِ، فقيل له: ألَا تنتصرُ منه؟ فقال: إني وأخي عاصمًا (٣) لا نُسَابُّ الناسَ (٤).

وقد قيل: إن لعمرَ بنِ الخطابِ ابنًا يُسَمَّى عاصمًا مات في خلافتِه، [ولا يَصِحُّ] (٥)، واللهُ أعلمُ.

وعاصمٌ هذا (٦) هو جَدُّ عمرَ بن عبدِ العزيزِ [أبو أُمِّه] (٧)؛ أُمُّه أمُّ عاصمٍ بنتُ عاصمِ بنِ عمرَ بنِ الخطابِ.

[٢٠٨٣] عاصمُ بنُ عمروٍ التَّمِيمِيُّ (٨)، أخو القَعْقاعِ بنِ عمرٍو،


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/ ١٦، والبرجلاني في الكرم والجود (٣٧)، والبلاذري في أنساب الأشراف ١٠/ ٤٥٩، والدينوري في المجالسة (٢٠٩٤) من طريق السري بن يحيى به.
(٢) سقط من: م.
(٣) في هـ، ز ١، م: "عاصم".
(٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ١٤٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ١٥٥، والمزي في تهذيب الكمال ١٣/ ٥٢٢، ٥٢٣ من طريق ابن المبارك به.
(٥) سقط من: م.
(٦) سقط من: ر، غ.
(٧) في م: "لأمه".
(٨) التجريد ١/ ٢٨٢، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣١٢، والإصابة ٥/ ٤٨٩.