(٢) في ي، م: "فقال". (٣) في م: "زوجة". (٤) في حاشية الأصل: "هذا بعيد؛ لأن في الحديث أن الحصن كان محاصرًا وأن الحبشي قتل إثر ذلك، ولا يصح أن يكون قبل إحلال الغنائم؛ لأن هذا كان بخيبر، وإحلال الغنائم لم يتأخر عن بدر بإجماع، ولعل أسلم لما كانت الغنم عنده بأمانة أحب النبي ﷺ أن يؤدي أمانته وقد تيقن أن ذلك سيصير إليه بوعبد الله تعالى لديه، ومثله ما روي عن أبي العاصي ابن الربيع أنه لما قدم من الشام ومعه أموال المشركين، قيل له: هل لك أن تسلم وتأخذها؟ فقال: بئس ما أبتدئ به إسلامي أن أخون أمانة"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". (٥) سقط من: م. (٦) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٨٢، وأسد الغابة ١/ ٩٥، والتجريد ١/ ١٦، والإصابة ١/ ١٣١ وفيهم: عميرة بدلًا من عمير.