للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في أهلِ المدينةِ، روَى عنه مسلمُ بنُ عبدِ اللهِ بن خُبيبٍ (١)، له ولأخيه صُحبَةٌ ورِوايةٌ (٢).

[٢٩٢] جُنْدَبُ بنُ ضَمْرَةَ (٣) الجُنْدَعِيُّ (٤)، لمَّا نَزَلَتْ: ﴿أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا﴾ [النساء: ٩٧] قال: اللهمَّ قد أَبلَغتَ في المعذِرةِ والحُجَّةِ، ولا مَعْذِرةَ لي ولا حُجَّةَ، ثُمَّ خرَج وهو شيخٌ كبيرٌ فمات في بعضِ الطريقِ، فقال بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ : مات قبلَ أنْ يُهاجِرَ، فلا نَدرِي أعلَى ولايةٍ هو أم لا؟ فَنَزَلَتْ: ﴿وَمَن يَخْرُجُ مِنْ


(١) في ط، ي، ي ١، غ، م: "حبيب".
(٢) في حاشية ز: "غ: ذكر ابن إسحاق في المغازي عن يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد الله الجهني، عن جندب الجهني، قال: بعث رسول الله غالب بن عبد الله إلى من بالكديد، فأمره أن يغير عليهم، فأتينا بطن الكديد فنزلنا عُشَيْشيَةَ، فبعثني صاحبي ربيئة فعمدت إلى تل يطلعني على الحاضر، فانبطحت عليه وذلك قبل المغرب، فرآني رجل منهم منبطحًا على التل، فرماني بسهم في جبهتي، فنزعته فوضعته ولم أتحرك، ثم رماني بآخر فوضعه في رأس منكبي فنزعته ولم أتحرك، فقال لامرأته: والله لقد خالطه سهماي، ولو كان زايله لتحرك، قال القتبي كل شيء .... فهو … ". سيرة ابن هشام ٣/ ٦٠٩، وغريب الحديث لابن قتيبة ص ٣٩٩ في تفسير معنى الربيئة.
(٣) في حاشية الأصل بخط أبي الفتح اليعمري - كما نص سبط ابن العجمي -: "قيل فيه: جندب بن ضمرة، وقيل: ضمرة بن جندب، وقيل: جندع بن ضمرة، وقيل: ضمرة بن العيص، وقيل: ضمضم بن عمرو".
وقال ابن الأثير بعد ذكر الاختلاف في اسمه: وأما أبو عمر، فقال: جندب بن ضمرة الجندعي … ولم ينقل من الاختلاف شيئًا. أسد الغابة ١/ ١٦٠، وستأتي ترجمة ضمرة بن الفيض في ٤/ ١٨٧، وسيأتي جندع بن ضمرة مستدركًا ص ١٨٢، وترجمة ضمرة بن جندب وضمضم بن عمرو في: أسد الغابة ٣/ ٦٣، والتجريد ١/ ٢٧٣، والإصابة ٥/ ٣٥٣، ٣٥٩.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٧٥، وأسد الغابة ١/ ٣٥٩، والتجريد ١/ ٩١، والإصابة ٢/ ٢٤٧، وضبط في ط: "الجَنْدُعِي".