للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنِ الخليفةِ بعدَه، فقالَ: "أبو بكرٍ" (١)، إسنادُه ليسَ بالقَويِّ.

[٨٢٥] زيدُ بنُ وَهبٍ الجُهَنِيُّ (٢)، أدرَكَ الجاهليَّةَ، يُكنَى أبا سليمانَ (٣)، وكانَ مُسلمًا علَى عهدِ رسولِ اللهِ ، ورحَلَ إليه في طائفةٍ مِن قومِه فتَلَقَّتْه (٤) وفاتُه في الطَّريقِ، وهو معدودٌ في كبارِ التَّابعينَ بالكوفةِ (٥).


(١) ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٢٨، والذهبي في التجريد ١/ ١٩٧، وقال: هذا باطل، وتقدم في ص ٦٣، ص ٦٣، ٦٤ من حديث رجاء بن الجلاس.
(٢) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٢٣، وطبقات خليفة ١/ ٣٦٤، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٠٧، وطبقات مسلم ١/ ٢٨٦، وثقات ابن حبان ٤/ ٢٥٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٦٦، وأسد الغابة ٢/ ١٤٩، وتهذيب الكمال ١٠/ ١١١، والتجريد ١/ ٢٠٢، والإنابة لملغطاي ١/ ٢٣٧، وجامع المسانيد ٢/ ٣٥٤، والإصابة ٤/ ١٥٤.
(٣) في ط: "سلمان"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٤) في ي، م: "فبلغته".
(٥) في حاشية خ: "زيد بن عبيد بن المعلى بن لوذان، قتل يوم مؤتة، قاله العدوي"، أسد الغابة ٢/ ١٤٢، والتجريد ١/ ٢٠٠، والإصابة ٤/ ١٠١.
وأيضًا في حاشية خ: "زيد بن عمرو بن غزية الأنصاري، ذكره بعضهم في الصحابة، وذكره أبو عمر في باب الحارث بن عمرو الأنصاري، فانظره"، أسد الغابة ٢/ ١٤٢، والتجريد ١/ ٢٠٠، والإصابة ٤/ ١٠٢، وتقدم في ٢/ ٢٣٨، ٢٣٩.
وأيضًا في حاشية خ: "زيد بن لصيت القينقاعي، هو القائل في غزوة تبوك وقد ضلت ناقة رسول الله : أليس يزعم أنه نبي، ويخبركم عن خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟! يعد في المنافقين، قال ابن إسحاق: وزعم بعض الناس أنه تاب بعد ذلك، قال ابن هشام: ويقال فيه: زيد بن لصيب"، سيرة ابن هشام ٢/ ٥٢٣، وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ١٤٦، والتجريد ١/ ٢٠١، والإصابة ٤/ ١١٠.
وأيضًا في حاشية خ: "زيد بن ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن علي النجار [الصواب: بن عدي بن النجار]، شهد أحدًا واستشهد يوم جسر =