وأيضًا في حاشية خ: "زيد بن عمرو، شهد العهد الذي كتبه رسول الله ﷺ للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين، من مسند الحارث بن أبي أسامة"، مسند الحارث بن أبي أسامة (٦٤٣ - بغية)، وتقدم في ص ١١٠ باسم زيد بن عمير. قال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس هنا ما لفظه: زيد بن كَبْس بن هانئ، جاهلي، وهو المطلع، كان يغير فيقال: اطلع بني فلان، فسمى المطلع، ابن حجر بن شرحبيل بن الحارث بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وفد يزيد بن كبس على النبي ﷺ، وأسلم، ذكره ابن سعد". وقال سبط ابن العجمي أيضًا: "ما كتبه الحافظ ابن سيد الناس هنا مستدركا له على أبي عمر، قد كتب أوله: زيد، وفى أثناء الترجمة يزيد، لكنه كونه استدركه هنا فالظاهر من حاله أن اسمه زيد عنده لا يزيد، ولقد رأيت غيره من الحفاظ ذكر هذه الترجمة في يزيد بزيادة ياء في أوله كما كتبه أبو الفتح في أثنائها، والله أعلم"، نسب معد واليمن الكبير ١/ ١٤٦، وفيه: يزيد بن كبش، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢٤١، وفيه يزيد بن كبس، والإصابة ١١/ ٤٢٥ وفيه: يزيد بن كيس، وترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٧٣٠، والذهبي في التجريد ٢/ ١٤٠، وابن حجر في الإصابة ١١/ ٤٢٤ وسمَّوه: يزيد بن قيس.