وبعدها أيضًا في حاشية خ: "كعب بن ثعلبة الجهني، حليف بني طريف بن الخزرج، شهِد بدرًا مع رسول الله ﷺ، حدثني به ابن الأموي، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قاله البغوي، قال: ولا أعلم له حديثًا، ونسبه الأموي فيما رأيت من كتابه زائدًا لما ذكر عنه: ثعلبة بن حبالة ابن غنم"، معجم الصحابة للبغوي ٥/ ١٢٨، وترجم له ابن حجر في الإصابة ٩/ ٢٦٩، وقال ابن حجر: هو الذي بعد - يعني كعب بن جماز - نسب لجده في رواية يحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق، وتقدمت ترجمة كعب بن جماز ص ٢٦١. وبعدها أيضًا في حاشية خ: "كعب، روَى علقمة بن نضلة عنه حديثين: أحدهما: أن رسول الله ﷺ قال: إن هذا الأمر في قريش لمن ناوأهم وأراد أن يبتزه منهم، والآخر، أن النبي ﷺ قال: لا يؤمر رجل على عشرة من المسلمين إلا جاء يوم القيامة مغلولًا حتى يكون الله تعالى يرحمه فيعتقه أو يمضي فيه غير ذلك، وخرجهما له جميعا الباوردي، وترجم باسمه ولم ينسبه"، معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٥٥، وأسد الغابة ٤/ ١٩١، والتجريد ٢/ ٣٤، وجامع المسانيد ٧/ ٢٣٦، والإصابة ٩/ ٢٩٩، قال أبو نعيم بعد أن أخرج له الحديث الثاني: وقد يروى بعض هذا الكلام عن كعب بن عجرة عن النبي ﷺ. (١) سقط من: ي، وفي ط: "قاضي البصرة زمن عمر"، وفي حاشيتها كالمثبت، وكتب: "كذا في نسختين، وفي المنتسخ منه كما في الأصل". وترجمته في: طبقات ابن سعد ٩/ ٩٠، وطبقات خليفة ١/ ٤٧٧، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٢٢٣، وثقات ابن حبان ٥/ ٣٣٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٥٦، وأسد الغابة ٤/ ١٧٩، والتجريد ٢/ ٣١، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١١٩، والإصابة ٩/ ٣٤٠. (٢) في ي: "سور بسين مهملة مضمومة من الإكمال"، وهو إدراج من الناسخ، الإكمال ٦/ ٢٣. (٣) في ي: "كعب". (٤) في م: "عبيد". (٥) في ط، غ: "سلمان"، وفي حاشية ط كالمثبت، وفي م: "سليم"، وما في المطبوعة =