وقال ابن حجر في الإصابة ٢/ ٣١٦: … فكأنه تخيل أنه وفد بفتح الفاء، فخرج له منه أن جعفي بن سعد العشيرة هو الوافد، وليس كذلك؛ لأنه صيَّر الاسم فعلا، واسم القبيلة اسم الوافد، واللوم على أبي عمر في هذا أشد من اللوم على ابن أبي حاتم. (١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٥١٥، وأسد الغابة ١/ ٣٦٤، والتجريد ١/ ٩٢، والإصابة ٢/ ٢٦٠. (٢) قال سبط ابن العجمي: "جبارة بن زرارة بكسر الجيم". (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٥١٩، وأسد الغابة ١/ ٣١٦، والتجريد ١/ ٧٥، والإصابة ٢/ ١٤٩. (٤) المؤتلف والمختلف ١/ ٤٥٨. (٥) في حاشية الأصل بخط أبي الفتح اليعمري بن سيد الناس -كما نص سبط ابن العجمي-: "قال الطبري: جون بن قتادة، روى عن رسول الله ﷺ ما حدثني به محمد بن حاتم المكتب، قال: حدثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، قال: جون بن قتادة التميمي، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فمر بعض أصحابه بسقاء مطين فيه ماء، فأراد أن يشرب منه، فقال له صاحب السقاء: إنه جلد ميتة، فأمسك حتى لحقهم النبي ﷺ فذكروا ذلك، فقال: اشربوا، فإن دباغ الميتة طهورها"، وكذا ذكره في حاشية ز. وفي حاشية ز أيضًا: "حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن عيسى، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا هشيم، عن منصور، الحديث غ، نقله ابن قانع في الصحابة من رواية جون بن قتادة عن الزبير بن العوام وسلمة بن المحبق". وبعدها: "حدثنا أبو العباس العجلي، حدثنا أبو الفضل الرياحي الرافقي، حدثنا أبو عمر =