كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب جعدة - [٣٣٣] جعدة الجشمي - ج: 2 - ص: 123

[٣٣٣] جَعْدَةُ الجُشَمِيُّ (١)، هو جَعْدَةُ بنُ خالدِ بنِ الصِّمَّةِ الجُشَمِيُّ، حديثُه في البصرِيِّينَ عندَ (٢) شُعبةَ، عن أبي إسرائيلَ الجُشَميِّ مَولًى لهم، واسمُ أبي إسرائِيلَ هذا شُعيبٌ.

قال سُنَيدٌ: حدَّثنا أبو النَّضرِ (٣)، عن شُعبةَ، عن أبي إسرائيلَ، عن جَعْدَةَ، قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ لرَجلٍ سَمِينٍ يُومِئُ بيدِه إلى بَطنِه: "لو كان هذا في غيرِ هذا لكانَ (٤) خيرًا لك" (٥).

---

= الأصل"، وزاد: "وبخطه ما صورته: خ في التاريخ: حدثني خليفة بن خياط، سمع أبا داود الطيالسي، سمع محمد بن عبد الله بن حسين بن جعفر، عن بعض أهله، عن جده جعدة أنه كان له شعر جعد، فسماه رسول الله ﷺ جعدة"، تاريخ ابن معين ٣/ ٤٦، والجرح والتعديل ٢/ ٥٢٦، والتاريخ الكبير ١/ ١٣٤ ترجمة محمد بن عبد الله بن حسين ابن جعدة.
(١) طبقات خليفة ١/ ١٢٩، ٢٩٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٣٨، ٢٣٩، وطبقات مسلم ١/ ٢٠٩، ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ٤٨٧، ولابن قانع ١/ ١٥٣، وعنده "جعدة بن معاوية"، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٣١٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٩٥، وأسد الغابة ١/ ٣٣٩، وتهذيب الكمال ٤/ ٥٦٢، والتجريد ١/ ٨٤، وجامع المسانيد ٢/ ١٨٤، والإصابة ٢/ ٢٠٢.
(٢) في م وحاشية ط: "عن".
(٣) في الأصل، هـ، غ، م: "النصر".
(٤) في ط، ي، ي ١، هـ، م: "كان".
(٥) بعد في م: "يعني: لو كان هذا السمن في إيمانك كان خيرًا لك".
والحديث أخرجه الطيالسي (١٣٣١) -ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١٦٧٩) - وابن أبي شيبة في مسنده (٧٦٢)، وأحمد ٢٥/ ٢٠٣، ٣١/ ٣٢٠ (١٠٨٦٨، ١٨٩٨٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٣٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٢١٨٤، ٢١٨٥)، والحاكم ٤/ ١٢١، ٣١٧، والبيهقي في الشعب (٥٦٦٦، ٥٦٦٧) من طريق شعبة به.