(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٤٥٣، والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٨٠، والطبراني في المعجم الكبير (٣٢٢٨، ٣٢٣٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٩٧٦)، وفي حلية الأولياء ١/ ٣٥٦، والبيهقي في الشعب (٣١٨٨). وفي حاشية خ: "حارثة، ذكر البزار في مسنده من حديث أنس، قال: إن النبي ﷺ لقي رجلًا يقال له: حارثة في بعض سكك المدينة، فقال: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنًا حقًّا، قال: إن لكل إيمان حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني بعرش ربي باديًا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون، فقال النبي ﷺ: أصبت فالزم، مؤمن نوَّر الله قلبه، كذا ذكره البزار وجماعة "حارثة"، وذكر غيرهم هذه القصة لرجل اسمه "الحارث بن مالك"، وزاد فيها أنه استشهد، وقد كتبتها في باب الحارث، وذكرها عبد الرزاق في مصنفه الجامع منه "الحارث بن مالك" ولم يؤكد أنه استشهد". البزار (٦٩٤٨)، وأخرج قصة الحارث بن مالك عبد الرزاق في مصنفه (٢٠١١٤ - جامع معمر)، وابن أبي شيبة (٣٠٩٤٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٣٣٦٧). (٣) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٧٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٩٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٨٠، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٢٦٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٦١، وأسد الغابة ١/ ٤٢٥، والتجريد ١/ ١١٢، والإصابة ٢/ ٤٢١.