للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ سِمَاكٍ

[٢٤٣٢] سِمَاكُ بنُ خَرَشةَ - ويُقالُ: سِمَاكُ بنُ أوسِ بن خَرَشةَ - بن لَوْذانَ بن عبدِ وُدِّ بن ثعلبةَ بن الخزرج بن ساعِدةَ بن كعبِ بن الخزرجِ الأكبرِ أبو دُجَانةَ الأنصارِيُّ (١)، هو مشهورٌ بكنيتِه، شهِد بدرًا، وكان أحدَ الشُّجْعانِ، له مقاماتٌ محمودةٌ في مغازي رسولِ اللهِ ، وهو مِن كبارِ الأنصارِ، استُشهِد يومَ اليمامةِ.

روَى حمَّادُ بنُ سَلَمةَ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ، قال: رمَى أبو دُجانةَ بنفسِه في الحديقةِ يومَئذٍ فانكسَرت رِجْلُه، فقاتل حتى قُتِل (٢).

وقد قيل: إنَّه عاشَ حتى شهِد مع عليٍّ صِفِّينَ، والله أعلم، وإسنادُ حديثِه في الحرزِ المنسوبِ إليه ضعيفٌ (٣).

[٢٤٣٣] سِمَاكُ بنُ سعدِ بن ثَعْلَبَةَ بن جُلَاسِ (٤) بن زِيدِ بن مالك بن


(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٥١٥، وثقات ابن حبان ٣/ ١٨٠، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ١٢١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٥٣٦، وأسد الغابة ٢/ ٢٩٩، والتجريد ١/ ٢٣٨، والإصابة ٤/ ٤٥٧.
(٢) أخرجه خليفة في تاريخه ص ٩٠ من طريق حماد به.
(٣) دلائل النبوة للبيهقي ٧/ ١١٩، ١٢٠، وتذكرة الموضوعات للفتني ص ٢١١، ٢١٢.
وفي حاشية الأصل بخط كاتبه: "حكى الطبري أن سماك بن خرشة الأنصاري، وليس بأبي دجانة، خطب يوم القادسية هو وعتبة بن فرقد وبكير بن عبد الله أروى بنت عامر الهلالية، فرأى الشيخ سماكَ بن خرشة: شهد صفين، فظنه أبا دجانة، وليس هو، وأما أبو دجانة فاستشهد يوم اليمامة"، تاريخ ابن جرير ٣/ ٨١.
(٤) في هـ، ز ١، م: "خلاس"، وفي حاشية غ: "قال أبو علي: خلاس بالخاء أصح".