للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كوفيٌّ له صُحبةٌ وروايةٌ (١).

[١٤١٠] صِرْمَةُ بنُ أبي أنسِ - واسمُ أبي أنسٍ قيسٌ - بنِ صِرْمةَ بنِ مالِك بنِ عَدِيِّ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأنصارِيُّ (٢)، يُكنَى أبا قيسٍ، غَلَبَتْ عليه كنيتُه، ورُبَّما قال فيه بعضُهم: صِرْمةُ بنُ مالكٍ، فنسَبه إلى جَدِّه، وهو الذي نَزَلَتْ في سَبَبِه وسببِ عمرَ بنِ الخطابِ : ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ﴾ إلى قولِه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا﴾ الآية [البقرة: ١٨٧]، لقصةٍ محفوظةٍ في التَّفسيرِ، وفي النَّاسخِ والمنسوخِ (٣).


(١) قال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامشه ما لفظه: صنابح، رجل من أصحاب رسول الله ، قال عبد الغني الحافظ: حدثنا أبو بكر النقاش، حدثنا أبو يعلى، حدثنا عقبة بن مكرم الكوفي، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن جده أبي سعيد، قال: خرجنا مع رسول الله إلى مسجد بني عمرو بن عوف، فمر بقرية بني سالم، فهتف برجل من أصحابه يقال له: صنابح، فخرج إليه، فأخذ رسول الله بيده حتى إذا دخل المسجد نزع صنابح يده من يد رسول الله ، فعمد إلى بعض الحوائط فدخل فاغتسل فيه، ثم أقبل رسول الله على باب المسجد، فقال: أين ذهبت يا صنابح؟، قال: هتفت بي وأنا مع امرأتي قد خالطتها، فلما دخلت المسجد كرهت أن أدخله حتى أغتسل، فقال رسول الله : "الماء من الماء".
كذا ذكره هنا سبط ابن العجمي، وتقدم من حاشية خ: واسمه "صالح" كما في المصادر، وتقدم ص ١٥٨.
(٢) طبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٥٤، وأسد الغابة ٢/ ٤٠٠، والتجريد ١/ ٢٦٤، والإصابة ٥/ ٢٤٥.
(٣) في حاشية خ: "خرج عبد بن حميد في كتاب التفسير له: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن البراء، قال: كان أصحاب محمد إذا كان الرجل =