للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المؤمن عندَ المؤمن أحلُّ (١) من الماءِ (٢)، يحسَبُ المُسيءُ أَنَّه مُحسِنُ، إن مِتَّ أدرَكَتِ ابنك، وإن ماتَ ابنُك أدرَكَتك"، قال: فادعُ الله ألَّا تُدركني، فدعا له (٣).

وكان قدومُ زُرارَةَ بنِ عمرٍو النَّخَعيِّ هذا على رسولِ اللَّهِ في النصف مِن رجَبٍ سنةَ تسعٍ.

[٨٥٦] زُرارَةُ (٤) بن قيس بن فهر بن قيس بن ثعلبةَ بنِ عُبيدِ بنِ ثعلبة (٥) بن غنم بن مالك بن النَّجَّارِ (٦)، قُتِلَ يومَ اليمامة شهيدًا.

[٨٥٧] زُرارَةُ بنُ قيس النَّخعيُّ (٧)، قال الطَّبريُّ: قدِمَ على (٨)


(١) في ط، ي ١، غ، م: "أحلى".
(٢) في م: "العسل".
(٣) في حاشية خ: " قال أبو الحسن المدائني، عن ابن داب وزاد فيه: ورأيت النعمان بن منذر وعليه قرطان ودملجان، ومسكتان، قال : ذلك ملك العرب تصيبون أفضل زينته وبهجته، ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض قال: بقية الدنيا".
والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات ٨/ ٩١، وابن شبة في تاريخ المدينة ٣/ ١١٤٥، وفيه عن نهارة النخعي أبي عمرو بن زرارة، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٦/ ١٣، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٠٣.
(٤) سقطت هذه الترجمة من: ي ١.
(٥) بعده في ط: "بن عبيد بن ثعلبة".
(٦) بعده في م: "الأنصاري الخزرجي".
و ترجمته في: أسد الغابة ٢/ ١٠٤، والتجريد ١/ ١٨٩، والإصابة ٤/ ٢٩.
(٧) سقط من: هـ، م.
وترجمته في طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٦، ٨/ ٩١، وأسد الغابة ٢/ ١٠٣، والتجريد ١/ ١٨٩، والإصابة ٤/ ٢٩
(٨) بعده في هـ: "وفد".