للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدِ الرحمنِ بن الحارثِ بن هشامٍ، واختُلِف عليه في حديثِه عن النَّبِيِّ : "الحَجُّ مِن سبيلِ اللهِ، وعمرةٌ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً" (١)، ومِن حديثِ أبي معقلٍ أيضًا عن النَّبِيِّ أنَّه نهَى أن تُسْتقبلَ القِبْلَتانِ لغائطٍ (٢) أو بولٍ (٣).

[٢٩٧٥] أبو معقلِ بنُ نَهِيك بن إسافِ بن عَدِيِّ بن زِيدِ بْنِ جُشَمَ بن حارثةَ (٤)، وابنُه عبدُ اللَّهِ بنُ أبي معقلٍ شهِدا جميعًا أُحُدًا، أظنُّه الذي روَى عنه أبو بكرِ بنُ عبدِ الرحمنِ.

[٢٩٧٦] أبو معْنٍ (٥)، ذكَره بعضُهم في الصَّحابةِ، وهو غلطٌ، إنَّما هو معْنُ بنُ يزيدَ أبو يزيدَ، والصَّوابُ في حديثِه أنَّ رسولَ اللهِ ،


= وتهذيب الكمال ٣٤/ ٣٠٨، والتجريد ٢/ ٢٠٤، وجامع المسانيد ١٠/ ٢٥٢، والإصابة ١٢/ ٦١٢.
(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٤٢٢٨)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢٩٤ من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن عنه.
(٢) في م: "بغائط".
(٣) ذكره إبراهيم بن عبد الله الخزاعي في الكنى، كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم (٧٠٣٨)، وقد فرَّق أبو نعيم في معرفة الصحابة ٥/ ٢٦، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢٩٤، والذهبي في التجريد ٢/ ٢٠٤، وابن حجر في الإصابة ١٢/ ٦١٤ بين أبي معقل الذي روَى حديث الحج من سبيل الله، وبين أبي معقل الذي روَى حديث النهي عن استقبال القبلتين.
(٤) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٧٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٥، وأسد الغابة ٥/ ٢٩٥، والتجريد ٢/ ٢٠٤، والإصابة ١٢/ ٦١٥.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٧، وأسد الغابة ٥/ ٢٩٦، ٢٩٧، والتجريد ٢/ ٢٠٤، والإصابة ١٢/ ٦١٨.