للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صفوان بن أُمَيَّةَ.

[١٩٣٢] عمرُو بنُ أَرَاكَةَ الثَّقَفِيُّ (١)، سمع النبيَّ يَنْهَى عن المُثلَةِ ويأمرُ بالصَّدقة (٢)، يُعَدُّ في البَصرِيِّينَ.

[١٩٣٣] عمرُو بنُ سهلٍ الأنصارِيُّ (٣)، سمع رسول الله (٤)


= وبركة، وبنا إليه حاجة، وهو مشغلة عن الصلاة في جماعة، فتحلّه أو تحرمه؟ فقال بل هو حلال؛ لأن الله تعالى أحله، وقد كانت قبلي رسل تصطاد وتطلب الصيد، وتحنييك - في المصادر: تكفيك، وهو الصواب - من الصلاة في جماعة إذا كنت في طلب الرزق، حبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله ﷿، وابتع على نفسك وعلى أهلك حلالًا فإنه جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صالح التجار، وهذا حديث غريب قد أفرد، لم يروه هكذا غير يحيى بن العلاء الرازي، عن بشر، عن مكحول فيما قيل، وهو محفوظ عن عبد الرزاق بن همام، عن يحيى، وليس لعمرو بن قرة ذكر إلا وفيه صفوان". أخرجه ابن ماجه (٢٦١٣)، وابن الأعرابي في معجمه (١٤٤٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٧٣٤٢)، وفي مسند الشاميين (٣٦٣٧)، وابن عدي في الكامل ٩/ ٢٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥١٥٢) والمزي في تهذيب الكمال ٤/ ١٥٨ من طريق عبد الرزاق به وقال ابن حجر في الإصابة ٧/ ٤٤٤: وشيخ عبد الرزاق فيه يحيى بن العلاء، وشيخ يحيى فيه بشر بن نمير، كلاهما من المتروكين.
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤١٤، وأسد الغابة ٣/ ٦٨٨، والتجريد ١/ ٣٩٩، وجامع المسانيد ٦/ ٤٧٩، والإصابة ٧/ ٣٢٩.
(٢) أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٣٢٦، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٠٩٥).
(٣) معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٠٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٢٣، وأسد الغابة ٣/ ٧٣٥، والتجريد ١/ ٤١٠، والإصابة ٧/ ٤٠١.
(٤) بعده في هـ: "يقول".