للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بطنِه، فوثَب فقَبَّلَ بطنَ النبيِّ ، روى عنه الحسنُ البصريُّ (١)، وهذه القصةُ لِسَوَادِ بن عمرو، لا لِسَوَادِ بن غَزِيَّةَ، وقد رُوِيتْ لِسَوَادِ بن غَزِيَّة (٢).

[٢٥٣٢] سَوَادُ بنُ قاربِ الدَّوْسِيُّ (٣)، كذا قال (٤) ابن الكلبيِّ (٥)، وقال ابن أبي خيثمةَ (٦): سَوَادُ بنُ قارِبٍ، سَدُوسِيّ مِن بني سَدُوسٍ، قال أبو حاتمٍ (٧): له صحبةٌ.

قال أبو عمر: كان يَتَكَهَّنُ في الجاهليةِ، وكان شاعرًا ثم أسلم، وداعَبه عمرُ يومًا، فقال: ما فعَلتْ كَهانتُك يا سَوَادُ؟! فغضِب، وقال: ما كنَّا عليه نحنُ وأنتَ يا عمرُ مِن جاهلِيِّتنا (٨) وكُفْرِنا شَرٌّ مِن الكهانة،


(١) بعده في غ: "رحمة الله عليه".
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٤٧٨، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٩٧، وابن منده في معرفة الصحابة ٢/ ٨٠٤، ٨٠٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٥٧٢) من طريق الحسن به.
(٣) في هـ: "الأوسي".
وترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٢٠٢، ومعجم الصحابة للبغوي ٣/ ٢٤٣، ولابن قانع ١/ ٢٩٦، وثقات ابن حبان ٣/ ١٧٩، والمعجم الكبير للطبراني ٧/ ١٠٩، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٠٣، ولأبي نعيم ٢/ ٥١٤، وتاريخ دمشق ٧٢/ ٣١٦، وأسد الغابة ٢/ ٣٣٢، والتجريد ١/ ٢٤٨، وجامع المسانيد ٤/ ٦٠، والإصابة ٤/ ٥٢٩.
(٤) في ف: "قاله".
(٥) أمالي القالي ٢/ ٢٨٩، والروض الأنف ٢/ ٣١٩.
(٦) تاريخ ابن أبي خيثمة ١/ ٨٩، ٩٠، ٢٨٩.
(٧) الجرح والتعديل ٤/ ٣٠٣.
(٨) في م: "جهلنا".