للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينةِ حينَ أخرَجوا بني أُمَيَّةَ منها، وقال الواقِديُّ: إنَّما كان أميرًا على قريشٍ دونَ غيرِهم (١).

قال الزُّبَيرُ: كان عبدُ اللهِ بنُ مُطِيعٍ مِن جِلَّةِ قُريشٍ شجاعةً وجَلَدًا، قُتِل مع ابنِ الزُّبَيرِ، وكان هرَب يومَ الحَرَّةِ، ولحِق بمكَّةَ، فلمَّا حصَر الحَجَّاجُ ابنَ الزُّبَيرِ جعَل عبدُ اللهِ بنُ مُطيعٍ يُقاتِلُ، ويقولُ:

أنا الذي فَرَرْتُ يومَ الحَرَّهْ

والحُرُّ لا يَفِرُّ إِلا مَرَّهْ

يا حَبَّذَا الكَرَّةُ بعدَ الفَرَّهْ

لأَجْزِيَنَّ فَرَّةً بِكَرَّهْ (٢)

[١٥٣٤] عبدُ اللهِ بنُ أبي مَعْقِلٍ الأنصارِيُّ (٣)، شهِد أُحُدًا مع أبيه، وقد ذكَرْنا أباه في الكُنَى (٤)، والحمدُ للهِ.

[١٥٣٥] عبدُ اللهِ بنُ مِرْبَعٍ الأنصاريُّ (٥)، روَى عنه يزيدُ بنُ


(١) في م: "غيرها".
وقول الواقدي في الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ١/ ٩٤.
(٢) نسب قريش لمصعب الزبيري ص ٣٨٤، والبرصان والعرجان ص ٤٠، والاشتقاق ص ١٣٩، والعقد الفريد ١/ ١٤٩، ٤/ ٣٨٩، وبهجة المجالس ١/ ٤٩١، وتهذيب الكمال ١٦/ ١٥٣.
(٣) معجم الصحابة للبغوي ٤/ ٢٨٨، وأسد الغابة ٣/ ٢٩٣، والتجريد ١/ ٣٣٦، والإصابة ٦/ ٣٨٦.
(٤) سيأتي في ٧/ ٢٣٤.
(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٤٤٥، وأسد الغابة ٣/ ٢٧٧، والتجريد ١/ ٣٣٤، والإصابة ٦/ ٣٦٣.