للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٣٣٥] عَمِيرةُ بنتُ سهل بن رافع الأنصاري (١)، صاحب الصَّاعَيْنِ الذي لَمَزَه المُنافقون، وكان قد خرج بابنته هذه عَمِيرةً وبِصَاعٍ من تمرٍ إلى رسول الله ، فلمَّا أَتَاهُ (٢) قال له: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ لي إليك حاجةً، فقال: "وما هي؟ "، قال: ابْنَتِي هذه تَدْعُو اللَّهَ لي ولها وتَمسَحُ رأسها، فإنَّه ليس لي وَلَدٌ غيرها، قالت عَمِيرَةُ: فوضع رسول الله كَفَّه عليَّ، قالت: فأُقسِمُ باللَّهِ لكأنَّ بَرْدَ كَفَّ رسولِ اللَّهِ على كَبِدي بعد (٣)


= أمه عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة من بني النجار، قاله ابن سعد"، طبقات ابن سعد ٣/ ٤٥٣، ١٠/ ٤١١، وترجم لها ابن حجر في الإصابة ١٤/ ٤٨.
وفي حاشية ي ٣: "عمرة بنت السعدي بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، قال ابن إسحاق: هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، هكذا في كتاب ابن إسحاق؛ مالك بن زمعة، وقال لنا الفقيه أبو عمر في كتاب الصحابة: مالك بن زمعة، وجعله أخا سودة بنت زمعة زوج النبي ، وكذا في كتاب موسى بن عقبة؛ مالك بن زمعة أيضًا، فإن صح فهو ابن أخي سودة، والله أعلم"، سيرة ابن إسحاق ص ٢٠٧، وسيرة ابن هشام ١/ ٣٢٩، وترجمتها في: طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧٣، وعنده: عميرة، وأسد الغابة ٦/ ٢٠٣، والتجريد ٢/ ٢٨٩، والإصابة ١٤/ ٥٢، وتقدمت ترجمة مالك بن زمعة في ٣/ ٣٩١، وينظر حاشيته.
(١) في م: "الأنصارية"، وترجمتها في: المعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٣٩، وعنده: عمرة، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٧٧، وأسد الغابة ٦/ ٢٠٧، والتجريد ٢/ ٢٩١، والإصابة ١٤/ ٦٠.
(٢) في م: "أتاها".
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٤٦٤)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٣٩ (٨٤٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٨٠٥).