للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلِىَ عليٌّ خَشِيَه (١) على نفسِه، فهرَب إلى معاويةَ، فقُتِل بِصِفِّينَ (٢).

[١٧٤٤] عُبَيدُ اللهِ بنُ مَعْمَرِ بنِ عثمانَ بنِ عمرِو (٣) بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ (٤)، صحِب النبيَّ ، وكان مِن أحدثِ أصحابِه سِنًّا، كذا قال بعضُهم، وهذا غَلَطٌ، ولا يُطلَقُ على مثلِه (٥) أنَّه صحِب النبيَّ لِصِغَرِه، ولكنَّه رآه، وماتَ رسولُ اللهِ وهو غلامٌ، واستُشهِدَ بإصْطَخْرَ مع عبدِ اللهِ بنِ عامرِ بنِ كُرَيزٍ،


(١) في غ: "خشية"، وفي م: "خشي".
(٢) ذكره البري في الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ٢/ ١٥١، والصفدي في الوافي بالوفيات ١٩/ ٢٦١ عن ابن وهب به.
وبعده في ي، ر، هـ، وحاشية خ: "وقيل: إن الذي قتل عبيد الله بن عمر بصفين، محرز ابن الصحصح، [أحد بني تيم الله بن ثعلبة بن ربيعة] وسلبه سيف عمر هذا الوشاح"، وما بين المعكوفين سقط من: ر. المنمق لابن حبيب ص ٤١٣، وتاريخ ابن جرير ٥/ ٣٦، ٣٧، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ٤/ ٢٠٦٢.
وفي حاشية "ي": "أوصى عمر أن يقاد ولده عبيد الله بالهرمزان، وكان في مصر هاربًا مع معاوية، فلما ولي عثمان وصل إليه إلى المدينة وهمَّ عليٌّ بقتله إنفاذًا لوصية عمر، فمنعه عثمان وعفا عنه، وقال لعلي: أنا ولي دم الهرمزان، فلما قتل عثمان هرب عبيد الله إلى مصر إلى معاوية ولم يزل معه حتى كان ما كان".
(٣) في ي: "عمر".
(٤) التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٣٩٨، وثقات ابن حبان ٥/ ٧٤، و معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ١٧٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٠٨، و تاريخ دمشق ٣٨/ ١٢٢، وأسد الغابة والتجريد ١/ ٣٦٤، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٤٥، وجامع المسانيد ٥/ ٦٣٥، والإصابة ٧/ ٢١.
(٥) في غ: "مثلها".