للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أعلمُ لميمونةَ أختًا مِن أبٍ ولا مِن أمٍّ اسمُها أُمامةُ، وإِنَّما أخواتُها مِن أبيها: لُبابةُ الكبرى زوجُ العَبَّاسِ، ولُبابةُ الصُّغُرَى زوجُ الوليدِ بنِ المُغِيرةِ، وثلاثُ أخواتٍ سِوَاهما مذكوراتٌ مِن (١) هذا الكتابِ في أبوابِهنَّ، ولهنَّ ثلاثُ أخواتٍ مِن أُمِّهِنَّ تمامُ تسعٍ يَأْتِي ذِكرُهُنَّ كلِّهنَّ إن شاءَ اللهُ في مواضعِهنَّ مِن هذا الكتابِ.

[٣١٧٤] أُمَامةُ بنتُ أبي العاصِي بنِ الربيعِ بنِ عبدِ الْعُزَّى بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافٍ (٢)، أمُّها زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ ، [وُلِدتْ على عهدِ رسولِ اللهِ-] (٣)، وكان رسولُ اللهِ يُحِبُّها، وكان ربَّما حمَلها على عُنُقِه في الصلاةِ.

حدَّثنا عبدُ الوارثِ، قال: حَدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، قال: حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، قال: حدَّثنا حَمَّادُ ابنُ سَلَمَةَ، قال: حدَّثنا عليُّ بنُ زيدٍ، عن أمِّ محمدٍ، عن عائشةَ، أَنَّ رسولَ اللهِ أُهْدِيَتْ له هَدِيَّةٌ فيها قِلادةٌ مِن جَزْعٍ، فقال: "لأَدْفَعَنَّها إِلى أَحَبِّ أَهْلِي إليَّ"، فقال النِّسَاءُ: ذَهَبَتْ بها ابنةُ أَبي قُحَافَةَ، فدَعا رسولُ اللهِ أُمَامَةَ بنتَ زينبَ فأَعْلَقَها في عُنُقِها (٤).


(١) في م: "في".
(٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٩، ٢٢٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢/ ٤٣٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ١٩٢، وأسد الغابة ٦/ ٢٢، والتجريد ٢/ ٢٤٦، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣٣٥، والإصابة ١٣/ ١٥٢.
(٣) سقط من: م.
(٤) أخرجه أحمد ٤١/ ٢٣٢ (٢٤٧٠٤)، وأبو يعلى (٤٤٧١) من طريق حماد بن سلمة به.