للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٣٨٤] صفوانُ بنُ قُدامةَ التَّمِيميُّ (١)، هاجَر إلى النَّبِيِّ ، فقدِم عليه المدينةَ ومعه ابناه عبدُ العُزَّى وعبدُ نُهْمٍ (٢)، فبايَعه رسولُ اللهِ ومَدَّ إليه يَدَه، فمسَح عليها رسولُ اللهِ ، فقال له صفوانُ: إِنِّي أُحِبُّك يا رسولَ اللهِ، فقال له النَّبِيُّ : "المرءُ مع مَن أَحَبَّ"، وقال له رسولُ اللهِ : "ما اسمُ ابْنَيك (٣) "، فقال: هذا عبدُ العُزَّى، وهذا عبدُ نُهْمٍ (٤)، فسَمَّى رسولُ اللهِ عبدَ العُزَّى عبدَ الرحمنِ، وسَمَّى


(١) في ط: "التيمي"، وفي حاشية ط كالمثبت.
وترجمته في: معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ١٤، والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ٨٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٧، وأسد الغابة ٢/ ٤١٠، والتجريد ١/ ٢٦٧، وجامع المسانيد ٤/ ٣٠٩، والإصابة ٥/ ٢٧٤.
(٢) في ط: "بهم"، وفي حاشيتها كالمثبت.
وفي حاشية خ: "لِمَا هاجر صفوان بن قدامة بابنيه إلى رسول الله ندب ابن أخ له يقال له: نصر، إلى الهجرة وجميع آله إلى الهجرة فأنشده البقاء بأرضهم، فقال نصر ينشدها:
تحمل صفوان فأصبح غاديا … بأبنائه عمدًا وخلَّى المواليا
طلاب الذي يبقى وآثرت غيره … فشتان ما يبقى وما كان باقيا
فأصبحت مختارًا لأمرٍ مفندٍ … وأصبح صفوان بيثرب ثاويا
بأبنائه جارّ الرسول محمد … مجيبًا له إذ جاء بالحق داعيا
فيالتني يوم الحنين اتبعتهم … قضى الله في الأشياء ما كان قاضيا
فقال عمه صفوان مجيبًا له:
فمن مبلغ نصرًا رسالة غائب … فإنك بالتقصير أصبحت راضيًا
لم يذكر أبو [كلمة تحتمل أن تقرأ: العثماني أو القباني] في باب صفوان".
(٣) في م: "بنيك".
(٤) في ط: "بهم"، وفي حاشيتها كالمثبت.