كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

واعتمدت في هذا الكتاب على الكتب المشهورة - وما كان فيه من تاريخ أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج - ج: 1 - ص: 45

وما كان فيه مِن "تاريخِ أبي العَبَّاسِ محمدِ بنِ إسحاقَ بن إبراهيمَ السَّرَّاجِ (١) ": فأخبَرنا بأربعةِ أجزاءٍ منه أبو القاسمِ خلُف بنُ القاسمِ، قال: حدَّثنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الطُّوسِيُّ عنه، وسائرُه إجازةٌ (٢).

وما كان فيه لأبي جعفرٍ الطَّبرِيِّ (٣)، فمِن كتابِه المُسَمَّى "ذَيْلَ المُذَيَّلِ (٤) ": قرأْتُه على أبي عمرَ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ (٥)، عن أبي بكرٍ أحمدَ بنِ الفضلِ بنِ العَبَّاسِ الخَفَّافِ الدِّينَوَرِيِّ، عن الطَّبريِّ.

وما كان فيه عن الدُّولابِيِّ (٦)، فمِن كتابِه في المَولِدِ والوَفَاةِ: حدَّثني به أبو القاسمِ خلفُ بنُ قاسمٍ، عن الحسنِ بنِ رَشِيقٍ، عن أبي البِشرِ (٧)

---

(١) محدث مسند حافظ مؤرخ، من مصنفاته "المسند الكبير على الأبواب"، و "التاريخ"، توفي سنة (٣١٣ هـ). سير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٨٨، ومعجم المؤلفين ٩/ ٣٨.
(٢) في ي: "إجازته"، وفي ط: "أجازه".
(٣) محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر الطبري، الإمام المؤرخ المفسر، ترجمته مطولة في مقدمة تحقيقنا لتفسيره.
(٤) في ط، ي ١، خ: "الذيل".
(٥) أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد، أبو عمر، ابن الجسور، المحدث الثقة، الأديب، حدث عن قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة، حدث عنه المصنف وابن حزم، وهو أكبر شيخ لابن حزم، توفى سنة (٤٠١ هـ). الصلة ١/ ٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ١٤٨.
(٦) محمد بن أحمد بن حماد أبو بكر الدولابي، كان عالما بالحديث والأخبار، له تصانيف مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم، توفى سنة (٣١٠ هـ). وفيات الأعيان ٤/ ٣٥٢، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٠٩.
(٧) كذا في النسخ، وفي مصادر الترجمة دون ألف ولام.