للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روَى عن خِراشٍ هذا ابنُه عبدُ اللهِ بنِ خِراشٍ، تُوفِّيَ خِراشٌ في آخِرِ خِلافةِ مُعاويةَ.

[٦٦٧] خِراشٌ الكَلبيُّ (١) ثمَّ السَّلوليُّ (٢)، مذكورٌ في الصَّحابةِ، لا أعرِفُه بغيرِ ذلك، وقد قيلَ: إنَّه الذي قبلَه، وذُكِرَ له ذلك الخَبرُ، والصَّحيحُ في ذلك أنَّه خُزاعيٌّ (٣).

* * *


(١) في غ: "الكليبي"، وهو كذلك عند ابن الأثير وفي نسختين من الإصابة، وهو قياس نسبه كما في التعليق عليه وعلى خراش بن أمية، ونسب خراش بن أمية الذي سبق قبله، وقول ابن الأثير الآتي.
(٢) أسد الغابة ١/ ٦٠٣، والتجريد ١/ ١٥٧، والإصابة ٣/ ٣٧٣.
وفي حاشية خ: "لا يجتمع سلول وكليب؛ فإن سلول من قيس، ثم من هوازن، وكليب من تميم".
(٣) قال ابن الأثير: هو خراش بن أمية لا شبهة فيه، ومن وقف على نسبه في اسمه الأول علم أنه كليبي، وأنه سلولي، وأنه خزاعي، فلا أدري كيف اشتبه على أبي عمر؟ وقال ابن حجر: ظَنَّه آخر لكونه لم يسق نسب الأول، وهو واحد بلا ريب.
وفي حاشية خ: "خراش بن حارثة بن هند الأسلمي، شهد بيعة الرضوان مع سبعة من إخوته، ذكره أبو عمر في باب هند". أسد الغابة ١/ ٦٠٣، والتجريد ١/ ١٥٧، والإصابة ٣/ ٢٠١، وستأتي ترجمة هند بن حارثة في ٦/ ٤٤٦.