للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بابُ رِفاعةَ (١)

[٧٤٣] رِفاعةُ بنُ عمرِو بنِ زيدِ بنِ عمرِو بنِ ثعلَبةَ بنِ مالكِ بنِ سالمِ بنِ غَنْمِ بنِ عوفِ بنِ الخَزرجِ الأنصاريُّ السالميُّ (٢)، شَهِدَ بيعةَ العَقَبةِ، وشَهِدَ بدرًا، وقُتِلَ يومَ أُحُدٍ شهيدًا، يُكنَى أبا الوَليدِ، ويُعرَفُ بابنِ أبي الوَليدِ؛ لأنَّ جَدَّه زيدَ بنَ عمرٍو يُكنَى أبا الوليدِ (٣).


(١) بعده في هـ: "رفاعة بن أيوب الأنصاري، روى داود بن قيس عن جرير أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطًا من بابه، فدخل رسول الله وأصحابه دارًا، وكان رجل من الأنصار يقال له: رفاعة بن أيوب غائبًا، فجاء فدخل على رسول الله الدار متسور الجدار لها، فلما خرج رسول الله من الباب خرج معه، فقال له رسول الله : ما حملك على ذلك؟، قال: رأيتك خرجت منه فخرجت منه، فقال رسول الله : إني رجل أحمس، فقال: إن تكن رجلًا أحمس فإن ديننا واحد، فنزلت: ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا﴾ [البقرة: ١٨٩]، ذكره الماوردي، وذكر غيره من رواية الزهري أنه أهلَّ زَمَن الحديبية بالعمرة، فدخل حجرته ودخل خلافه رجل أنصاري من بني سلمة، وخرق عادة قومه، فقال له: لم دخلت وأنت أحرمت؟ قال: دخلت أنت فدخلتُ أنا لدخولك، فقال: إني أحمس، أي: من قوم لا يدينون بذلك، فقال له الرجل: وأنا ديني دينك، فنزلت، وقاله ابن عباس وعطاء وقتادة، وقيل: هذا الرجل قطبة ابن عامر الأنصاري"، تفسير الماوردي ١/ ٢٤٩، وفيه: داود عن قيس بن جبير، وصوابه: قيس بن حبتر، أما الصحابي الذي نزلت فيه الآية فهو رفاعة بن التابوت، كما ترجم له: ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٧٢، والذهبي في التجريد ١/ ١٨٣، وابن حجر في الإصابة ٣/ ٥٣٥، وقال ابن حجر: جاء ذكره في حديث مرسل، فذكره، تفسير ابن جرير ٣/ ٢٨٦، وغوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٧٣٦، ٧٣٧.
(٢) في ط: "السلمي"، وفي الحاشية، كالمثبت.
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٣/ ٥٠٣، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٤١، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٦٤١، وأسد الغابة ٢/ ٨٠، والتجريد ١/ ١٨٤، والإصابة ٣/ ٥٤٣.
(٣) في حاشية خ: "إنما قال ابن هشام فيه: يقال: رفاعة بن مالك، ومالك أبو الوليد =