للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يومَ حُنَينٍ شهيدًا، وذلك سنةَ ثَمانٍ مِن الهجرةِ (١).

[٥٧٩] حَرِيزٌ، أو أبو حَرِيزٍ (٢)، هكذا رُوِي على الشَّكِّ، أتَى النَّبِيَّ بمِنًى وهو يخطُبُ، قال: فوضَعتُ يَدِي على ضَبَّةِ (٣) راحلتِه


= ابن عبد البر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن بكر، عن محمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق، قال: حدثنا أبو سلمة التبوذكي، قال: حدثنا غالب بن حجرة، قال: حدثني ملقام بن التلب، أن تلبًّا حدثه، قال: لما جاء سبي بلعنبر كانت فيهم أمرأة جميلة فعرض عليها النبي أن يتزوجها، فأبت عليه، وكان اسمها نعامة الغافر، فلم تلبث أن جاء زوجها الحريش؛ رجل هني أسود قصير، فقال رسول الله : ما تقولون في امرأة اختارت هذا على رسول الله ؟، قال فهم المسلمون بلعنته، فقال رسول الله : لا تفعلوا، ابن عمها وأبو عذرتها وإلفها".
وترجمته في: الإصابة ٢/ ٥١٧، وذكره ابن كثير في جامع المسانيد ٨/ ٣٦٨ في ترجمة هلقام بن التلب: عن محمد بن خلف المرزبان في كتابه "من أقام على المودة والجفا ولم تدعه نفسه إلى الغدر والجفا" من طريق أحمد بن منصور، عن التبوذكي، عن غالب بن حجر، عن هلقام بن التلب، فذكر القصة.
وفي حاشية الأصل: "حبلة بن مالك الداري، أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله من الشام فأوصى لهم من خيبر، ذكره أبو عمر في باب جبلة بالجيم، وقاله ابن إسحاق بالحاء"، سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٤ وفيه: جبلة بالجيم، وذكره ابن حجر في الإصابة ٢/ ٤٤٨: جبلة بن مالك الداري، مضى في الجيم، اهـ، وترجم له المصنف في الجيم ص ١١٩.
(١) الإكمال لابن ماكولا ١/ ٣، وفيه عن ابن الكلبي أن اسمه خلف بن مالك بن عبد الله، وستأتي ترجمة عبد الله بن عبد الملك في ٤/ ٣٩٢.
(٢) طبقات ابن سعد ٨/ ١٧٩، المعجم الكبير للطبراني ٤/ ٤٣، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٣٢، ولأبي نعيم ٢/ ١٥٦، وأسد الغابة ١/ ٤٧٩، والتجريد ١/ ١٢٨، وجامع المسانيد ٢/ ١٨٠، والإصابة ٢/ ٥١٦.
(٣) في ط، ي، ي ١، هـ، غ، م: "صفة"، والمثبت من النسخة خ، وفي حاشيتها: "الضبة: =