للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا خطأٌ وتصحيفٌ ليس فيه إشكالٌ، والصَّوابُ ما كتَبْنا (١)، وباللَّهِ توفيقُنا (٢).

[٣٠٦٣] أبو فُكَيهةَ (٣)، مَوْلًى لبني عبدِ الدارِ، يُقالُ: إِنَّه مِن الأزدِ، أسلَم بمكةَ، فكان يُعَذِّبُ ليرجِعَ عن دينِه فيأبَى، وكان قومٌ مِن بني عبدِ الدارِ يُخرِجونه نصفَ النهارِ في حَرٍّ شديدٍ في قيدٍ مِن حديدٍ ويلبسُ ثيابًا، ويُبطَحُ في الرَّمضاءِ، ثم يُؤتَى بالصَّخرِ فيوضَع على ظهرِه حتَّى لا يعقلُ، فلم يَزَلْ كذلك حتَّى هاجَر أصحابُ رسولِ اللَّهِ إلى أرضِ الحبشةِ فخرَج معهم في الهجرةِ الثانيةِ.

[٣٠٦٤] أبو الفيلِ (٤)، له صحبةٌ وروايةٌ، حديثُه عن النبيِّ : "لا تَسُبُّوا ما عزًا" بعدَ أن رُجِم (٥)، روَى عنه (٦) عبدُ اللَّهِ بنُ جُبَيرٍ، كوفيٌّ.


(١) في م: "كتبناه".
(٢) في غ، ر: "التوفيق".
(٣) في حاشية ي ٣: "قال ابن إسحاق: أبو فكيهة أسمه يسار مولى صفوان بن أمية بن محرث". سيرة ابن هشام ١/ ٣٩٢، وتقدم في الاستدراك لابن الأمين في ٦/ ٥٤١، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٤/ ١١٥، وأسد الغابة ٥/ ٢٤٨، والتجريد ٢/ ١٩٣، والإصابة ١٢/ ٥٢٦.
(٤) طبقات خليفة ١/ ٤٤٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٢٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٦، وأسد الغابة ٥/ ٢٤٩، والتجريد ٢/ ١٩٣، والإصابة ١٢/ ٥٢٦، وقال البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٦١: لا يعرف لأبي الفيل صحبة.
(٥) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٦٠، والترمذي في العلل (٤١٢)، والبزار (٢٧٤٣ - كشف)، والدولابي في الكنى (٣١٨)، والعقيلي في الضعفاء ٤/ ٣١٩، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٢٥ (٨١٧)، والأزدي في الكنى (١٣٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣١٨) من طريق عبد الله بن جبير، عنه به.
(٦) ليس في الأصل، وقال سبط ابن العجمي: "لعله سقط: عنه".