للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ضَفيرتَيْن، معتدلَ القامة، وقيل: بل كان طُوَالًا (١)، روى ابن عُيَينةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن جابرٍ، قال: أَرَدْنا أَنْ نَكْسُوَ العَبَّاسَ حينَ أُسِر يومَ بدرٍ، فما أَصَبْنا قميصًا يَصْلُحُ عليه إلا قميصَ عبدِ اللهِ بن أُبَيٍّ (٢).

تُوفِّي العبَّاسُ بالمدينةِ يومَ الجمعةِ لاثَنَتَيْ عَشْرَةَ ليلةً خَلَتْ مِن رجبٍ، وقيل: بل مِن رمضانَ سنةَ اثنتَيْن وثلاثينَ قبل قتل عثمانَ بِسَنَتَيْنِ (٣)، وصلَّى عليه عثمانُ، ودُفِن بالبقيعِ وهو ابن ثمانٍ وثمانين سنةً، وقيل: ابن تسعٍ وثمانين سنةً، أدرك في الإسلام اثنتَيْن وثلاثين سنةً، وفي الجاهليَّةِ سِتًّا وخمسينَ سنةً، وقال خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ (٤): كانَتْ وفاةُ العباس بن عبدِ المطَّلبِ سنةَ ثلاثٍ وثلاثين، ودخل قبره ابنُه عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ.

[٢٠١٥] العبَّاسُ بنُ عُبادةَ بن نَضْلةَ بن مالك بن العَجْلانِ بن زِيدِ بن غَنْمِ (٥) بن [سالمِ بن عوفِ] (٦) بن عمرِو بن عوفِ بن الخزرج (٧)،


(١) في هـ: "طويلًا".
أسد الغابة ٣/ ٦٣، ونكت الهميان ١/ ١٥٧، دون نسبة.
(٢) بعده في هـ: "أوفى".
والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ١٢، والبخاري (١٣٥٠، ٣٠٠٨)، ومسلم (٢٧٧٣)، والآحاد والمثاني (٣٤٨)، والنسائي في الكبرى (٢٠٤٠) من طريق ابن عيينة به.
(٣) سقط من: هـ، وفي م: "لسنتين".
(٤) تاريخ خليفة ص ١٧٩.
(٥) في ر: "غليم".
(٦) سقط من: ر، غ.
(٧) طبقات ابن سعد ٤/ ٣٧٠، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٨٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم =