كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب حرف الذال - باب الأذواء - ج: 2 - ص: 617

بابُ الأذواءِ (١)

[٧١٠] ذو مِخْبَرٍ، ويُقالُ: ذو مِخْمَرٍ (٢)، وكانَ الأوزاعيُّ يأبَى في اسمِه إلَّا ذو مِخْمَرٍ - بالميمِ (٣) - لا يرَى غيرَ ذلك، وهو ابنُ أخي النَّجاشيِّ، وقد ذكَرَه بعضُهم في مَوالِي النَّبيِّ ﷺ.

له أحاديثُ (٤) عنِ النَّبيِّ ﷺ مَخرَجُها عن أهلِ الشَّامِ، وهو مَعدودٌ فيهم (٥).

---

(١) في حاشية الأصل، وحاشية خ: "وقال أحمد بن حنبل: من كان من أهل اليمن يقال له: ذو، فهو شريف، يقال: فلان له ذو، وفلان لا ذي له"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتبه". العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٢٢.
(٢) طبقات ابن سعد ٩/ ٤٢٩، وطبقات خليفة ٢/ ٧٨٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٦٤، و طبقات مسلم ١/ ١٩٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٠٤، وثقات ابن حبان ٣/ ١١٩، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٢٧٧، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٥٧١، ٥٧٩، ولأبي نعيم ٢/ ٢٥٣، وأسد الغابة ٢/ ٢٦، وتهذيب الكمال ٨/ ٥٣١، والتجريد ١/ ١٧٠، وجامع المسانيد ٢/ ٦٧٤، والإصابة ٣/ ٤٣١.
(٣) في م: "بالميمين"، ومصادر الترجمة، وقال ابن سعد في الطبقات ٩/ ٤٢٩: ومخمر أصوب وأكثر.
(٤) في حاشية الأصل: "منها أن رسول الله ﷺ قال: إن هذا الأمر كان في حمير فنزعه الله منهم وجعله في قريش"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتبه"، والحديث أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (١١٥٤، ١٢٢٥)، وأحمد ٢٨/ ٣٤ (١٦٨٢٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٤، وابن أبي عاصم في السنة (١١١٥)، والبغوي في معجم الصحابة (٦٥٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠٥٧)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٦٤٠).
(٥) في حاشية خ: " … غير واضح في التصوير] قال: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان، وملت معهما، قال: فحدثنا جبير بن نفير، قال: انطلق بنا إلى ذي مخمر- =