وفي حاشية خ: "ع: عبد الرحمن بن الأزور الأسدي، كان ممن فارق طليحة الأسدي، ولم يتبعه، وتمسك بالإسلام، قاله وثيمة، عن ابن إسحاق: وكذلك عبد الرحمن الأسدي"، التجريد ١/ ٣٤٣، والإصابة ٨/ ١٤٩. وفي حاشية خ أيضا: "ع: عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، قال ابن السكن: يقال: له صحبة، حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك القاضي ببغداد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا غسان بن الربيع، قال: حدثنا الربيع بن بدر، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن شماس، أنه استأذن النبي ﷺ أن يزور خئولة من المشركين، فلما رجع وراه رسول الله ﷺ قرأ وأناس حوله: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ إلى آخر الآية"، معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٦٦، وأسد الغابة ٣/ ٣٢٥، والتجريد ١/ ٣٤٤، والإصابة ٦/ ٤٦٣ وفي المصادر أنه استأذن في زيارة إخوان له. (٢) في حاشية ي: "الزبير، بالفتح"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١١٣٩. (٣) في الأصل: "باطا"، وفي م: "باطنا". (٤) معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ١٧٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٨٦، وأسد الغابة ٣/ ٣٤٢، وتهذيب الكمال ١٧/ ٩٤، والتجريد ١/ ٣٤٧، وجامع المسانيد ٥/ ٤٩٣، والإصابة ٦/ ٤٨٢. (٥) في هـ: "هذبة"، وفي غ: "هدية"، وهدبة الثوب: أرادت متاعه، وأنه رخو مثل طرف الثوب، لا يغني عنها شيئًا، النهاية ٥/ ٢٤٩. (٦) في ي، هـ: "فأعرض"، واعترض عنها: أصابه عارض من مرض أو غيره منعه عن إتيانها، النهاية ٣/ ٢١١.