للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُبادةَ بنِ الصَّامتِ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، قال: قُمْتُ عن يسارِ رسولِ اللهِ ، فأخَذني فجعَلني عن يَمينِه، وجاء جَبَّارُ بنُ صَخرٍ، فدَفَعَنا حتَّى جعلَنا خلفَه (١).

وقال ابنُ إسحاقَ (٢): كان جَبَّارُ بنُ صَخرٍ خارِصًا بعدَ عبدِ اللهِ بنِ رَواحةَ.

[٣١٣] جَبَّارُ بنُ سُلْمَى بنِ مالكِ بنِ جعفرِ بنِ كِلابٍ الكِلابيُّ (٣)، هو الذي قَتَل عامِرَ بنَ فُهَيرةَ يومَ بئرِ مَعونةَ، ثم أسلَم بعدَ ذلك.

ذكَره إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، قال: كان جَبَّارُ بنُ سُلْمَى فيمَن حضَرها يومَئذٍ -يعني بئرَ مَعونةَ- مع عامرِ بنِ الطُّفَيلِ، ثم أسلَم بعدَ ذلك، فكان يقولُ: مما (٤) دَعاني إلى الإسلامِ (٥) أنِّي طَعَنتُ رجلًا منهم، فسمِعْتُه يقولُ: فُزْتُ واللهِ، قال: فقلتُ في نفسي: ما فازَ، أليس قد قتَلتُه؟ حتَّى سألتُ بعد ذلك عن قولِه،


(١) أخرجه مسلم (٣٠١٠)، وأبو داود (٦٣٤)، وابن الجارود (١٧٢)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٣٠٧، وابن حبان (٢١٩٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٤٧٣) من طريق يعقوب به.
(٢) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٤.
(٣) طبقات ابن سعد ٦/ ١٩٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٣٧، وأسد الغابة ١/ ٣١٥، والتجريد ١/ ٧٥، والإصابة ٢/ ١٤٥.
(٤) في م: "ما".
(٥) بعده في م: "إلا".