للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٠٦] بُسرُ بنُ سُفيانَ بن عمرِو بن عُوَيمرٍ الخُزاعِيُّ (١)، أسلمَ سنةَ ستٍّ منَ الهجرةِ، وبعثَهُ النَّبِيُّ عَينًا [إلى قريشٍ إلى مكةَ] (٢)، وشَهِدَ الحُدَيبيَةَ، وهُو المذكورُ في حديثِ الحديبيةِ مِن رِوايةِ الزُّهريِّ، عن عُروة، عن المِسْوَرِ ومَرْوانَ قولَهُ: حتّى إذا كانَ (٣) بِغَدِيرِ الأَشْطاطِ (٤) لقِيَه عَينُهُ الخُزاعِيُّ، فأخبَره خبرَ قريشٍ وجموعَهم (٥)، قالوا: هو بُسرُ بن سفيانَ هذا.


(١) في حاشية ز: "بسر بن سفيان، من بني نمير، بطن في بني سلول بن كعب بن عمرو، وعمرو هذا هو أبو خزاعة، منه تفرقت. . . بن معاوية بن عمرو، وفي عمرو هذا تجتمع خزاعة مع الأولين والآخرين".
وفي حاشية خ: "بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر أحد بني نمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو، ش".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٥/ ١٨٧، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٢٦٤، ولأبي نعيم ١/ ٣٦٤، وأسد الغابة ١/ ٢١٦، والتجريد ١/ ٤٨، والإصابة ١/ ٥٤٥.
(٢) في ط: "إلى قريش بمكة"، وفي ي: "إلى مكة".
(٣) في م: "كنا".
(٤) الغدير: ما غودر من ماء المطر في مستنقع صغير أو كبير، والأشطاط: جانب النهر، وغدير الأشطاط قريب من عُسْفان، مراصد الاطلاع ١/ ٨١، ٢/ ٩٨٥.
(٥) أخرجه أحمد ٣١/ ٢٤٣ (١٨٩٢٨)، والبخاري (٢٧٣١، ٢٧٣٢)، وابن حبان (٤٨٧٢)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٢٦٤، والبيهقي في السنن الكبير (١٨٨٤٠)، وفي دلائل النبوة ٤/ ٩٩ - ١٠٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٢٣٢) وجاء مسمى في رواية أحمد ٢١/ ٢١٢ (١٨٩١٠)، وابن منده وأبي نعيم الموضع السابق. غوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٧٢٥.