(٢) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٥٠)، وعزاه أبو نعيم أيضًا، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤١٦، وابن حجر في الإصابة ١٠/ ٢٦ لأبي حاتم الرازي في الوحدان. (٣) زاد بعده في المطبوعة عدة تراجم، وكتب في الحاشية تعليقا: "هذه الترجمة وما بعدها إلى ترجمة محمد بن كعب القرظي لم توجد إلا في نسخة وليست في أسد الغابة أيضًا عليها علامة الاستيعاب": "محمد بن عبلة، ذكره عبد الغني في "المؤتلف والمختلف، وقال: له صحبة"، اهـ. وفي حاشية خ: "محمد بن علبة، له صحبة، قاله عبد الغني بن سعيد الحافظ في المختلف والمؤتلف من تأليفه"، المؤتلف والمختلف لعبد الغني بن سعيد ٢/ ٥٤٧ وفيه: محمد بن عُلْبَة، وترجمته في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ١٩٢، وأسد الغابة ٤/ ٣٢٩، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١١٧، والإصابة ١٠/ ٤٥. وبعده في المطبوعة: "محمد بن كعب بن مالك الأنصاري من بني جشم بن الخزرج، ذكر الترمذي، عن قتيبة، أنه ولد في زمان النبي ﷺ، وذكره ابن السكن، وقال: ذكر في بعض الروايات أنه أدرك النبي ﷺ، وسأله عن حديث، وإسناده صالح، وساقه إلى عبد الله بن كعب، قال: حدثني أبو أمامة، قال: كنت أنا وأبوك كعب وأخوك محمد بن كعب قعودًا، ونحن نذكر الرجل يحلف على مال الآخر كاذبًا فيقتطعه بيمينه، فقال رسول الله ﷺ عند ذلك: أيُّما رجل حلف على مال رجل كاذبًا فاقتطعه بيمينه، فقد برئت منه الذمة، ووجبت له النار، فقال محمد بن كعب وإن كان قليلًا؟ قال: فقلَّب سواكًا بين إصبعيه، وقال: وإن كان سواك أراك". وفي حاشية خ: "محمد بن كعب بن مالك الأنصاري، من بني جشم بن الخزرج، ذكره ابن السكن، وقال: ذكر في بعض الروايات أنه أدرك رسول الله ﷺ، وسأله عن حديث، وإسناده صالح: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: حدثنا وهب بن بقية الواسطي، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي، قال حدثنا عكرمة بن =